خلال جولتنا على أبرز اليوميات الصادرة يوم الثلاثاء 04 شتنبر الجاري، توقّفنا عند العديد من العناوين البارزة، ومن بينها: “المعطلون يقتحمون مقر الحزب الحاكم بالرباط”، و”شباط يحذّر من غزو السلفية والعسكر”، و”مقتل دركي في عملية لمكافحة نهب الرمال”، و”المغرب الأول عالميا في محاربة مدن الصفيح”، و”ارتفاع عدد وفيات مرضى التهاب الفيروس الكبدي في المغرب”…إضافة إلى العديد من العناوين الأخرى. البداية مع اقتحام عشرات العاطلين لمقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالعاصمة الرباط للاحتجاج على ما أسموه تنكر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران لوعوده بتوظيفهم، وتشير يومية “الصباح” أن مقر حزب العدالة والتنمية تحوّل إلى فضاء للحركات الاحتجاجية، التي بدأت تغادر شارع محمد الخامس ل”احتلال” الأزقة الفرعية لحي الليمون تحسبا لقدوم بنكيران، خصوصا أن مقر إقامته يبعد بخطوات عن مقر حزب المصباح. أما يومية “أخبار اليوم” فقد ذكرت أن حوالي 600 مجاز عاطل قاموا باقتحام المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية “الحاكم”، مشيرة إلى أن أحد المقتحمين أصيب في رأسه بعد أن سقط من سطح البناية، حيث تمّ نقله مباشرة إلى قسم العناية المركّزة. نبقى مع حزب العدالة والتنمية، حيث نشرت يومية “الأحداث المغربية” حوارا مع وزير الداخلية، امحند العنصر، تحت عنوان” هذه حقيقة ما جرى بطنجة” قال فيه إن وزارة الداخلية لا تستهدف حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن قرار منع الحفل الختامي لشبيبة الحزب “أملاه القانون”، هذا فيما صرّح القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري ليومية “المساء” بأن “العدالة والتنمية لديه مشكل مع المؤسسة الملكية” خلال حديثه عما وقع بمدينة طنجة. عمدة مدينة فاس، حميد شباط، حذّر من تراجع دور الأحزاب، وعلى رأسها حزب الاستقلال، في الحياة العامة منبها إلى أن هذا السيناريو سيفتح مستقبل المغرب على غزو السلفية أو حكم العسكر للبلاد، كما هاجم بعض الوزراء السابقين باسم الحزب، ومن بينهم كريم غلاب وياسمينة بادو، مشيرا إلى أنهما يفوزان بمقاعدهما النيابية لأنهما وزيران في الحكومة، كما قال إن ترشيحه لرئاسة حزب الاستقلال يروم استعادة قوة التنظيم وقطع الطريق أمام توريثه للعائلات الفاسية. ودائما مع يومية “الصباح”، نقرأ عن مقتل دركي في عملية لمكافحة نهب الرمال بنواحي أربعاء الغرب، فيما تمّ نقل دركيين آخرين على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بالرباط في حالة صحية حرجة، وذلك بعد انقلاب جرار ومقطورة محملة بالرمال المسروقة كان ينوي الدركيون أخذها إلى مستودع المركز الترابي. ننتقل إلى يومية “الأحداث المغربية” وارتفاع عدد وفيات مرضى التهاب الكبد الفيروسي، بحيث تشير مصادر من وزارة الصحة أن عدد المصابين يصل إلى حوالي 5 ملايين ونصف مصاب، وهو رقم مرشح للارتفاع في حال لم تعمل الوزارة على الحد من انتشار هذا المرض، الذي سيكون في طرف السنوات القليلة القادمة السبب الأول للإصابة بسرطان الكبد والسبب المباشر في 50 ألف حالة وفاة بالمغرب. وفي موضوع آخر، ذكرت يومية “بيان اليوم” أن المغرب أصبح يحتل المرتبة الأولى عالميا في مجال محاربة مدن الصفيح٬ حسب الإحصائيات الأولية لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بعد أن حقّق نسبة تقدم ناهزت 50 بالمائة في مجال محاربة مدن الصفيح، حيث وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة٬ نبيل بنعبد الله، أمس الاثنين بمدينة نابولي الإيطالية أن بلوغ المغرب المرتبة الأولى عالميا بعدما كان يحتل المرتبة الثانية بعد أندونيسيا خلال سنة 2010، تحقق بفضل المجهودات التي بذلت في هذا المضمار بحيث استطاع التقليص من عدد قاطني دور الصفيح من 378 ألف أسرة معنية إلى 180 ألف أسرة. ألقت المصالح الأمنية بمدينة تطوان على توفيق البصري، نجل وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، بعد أن تسبب في حادثة سير قرب الإقامة الملكية بالمدينة. ابن الوزير الراحل فرّ من مكان الحادث، لكن دورية أمنية عثرت عليه وهو في حالة سكر طافح حيث لم يكن قادرا على الوقوف. وقد تم وضع الأصفاد في يدي ابن البصري واقتياده إلى مقر الشرطة في حالة اعتقال وتقديمه صباح اليوم الموالي أمام وكيل الملك بابتدائية تطوان، الذي أمر بسحب رخصته وتحديد جلسة محاكمته يوم 12 شتنبر الجاري.