نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الثلاثاء بتصريح نشرته "المساء" عن منع حفل شبيبة العدالة والتنمية بطنجة أدلى به إلياس العماري، القيادي في الأصالة والمعاصرة، مهاجما قياديي العدالة والتنمية، حيث قال في اتصال مع الجريدة إن واقعة طنجة تثبت بالملموس أن المقصود ب "التماسيح والعفاريت"، بتعبير عبد الإله بنكيران، هي المؤسسة الملكية "لأن بعض قياديي العدالة والتنمية هربوا النقاش، وقالوا في قناة الجزيرة ومنابر صحفية أخرى إن سبب منع نشاطهم يعود إلى إثارة مواضيع حول البيعة وحفل الولاء بملتقى شبيبتهم"، ونحن نعلم، يضيف العماري، أن "البيعة والولاء لا يكونان إلا للمؤسسة الملكية". أوردت "المساء" أيضا أن استعدادات في أسفي تسير نحو الإستيلاء على عدد من المقابر القديمة من أجل تحويلها إلى تجزئات سكنية وعمرانية حديثة، ولعل الدافع إلى هذا الإتجاه هو الخصاص الخانق في البقع الأرضية الصالحة للبناء، وكذا الموقع الجغرافي الإستراتيجي لعدد من المقابر القديمة.. ودائما وفق ما ضمته الجريدة. "الخبر"تحدثت عن عودة الريسوني إلى قيادة "حركة التوحيد والإصلاح" في مؤتمرها القادم بعد عودته من الديار السعودية حيث كان يعمل كخبير لدى مجمع الفقه الإسلامي في جدة. وأكدت مصادر اليومية أن عودة الريسوني تأتي "اعتبارا لوضعه الرمزي بين اسلاميي الحركة وحزب العدالة والتنمية ليحل محل المهندس الحمداوي الذي أصبح رئيسا لجريدة التجديد منذ 5 يناير الماضي عقب استقالة مصطفى الخلفي وتعيينه وزيرا للاتصال ناطقا رسميا باسم الحكومة". وأفادت جريدة "الصباح" أن أعضاء من تنسيقية البيضاء لحركة "20 فبراير"، المعتقلون على خلفية تنظيم مسيرة احتجاجية بالبرنوصي، قرروا خوض إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة. وذكرت "الصباح"، نسبة إلى مصادرها، أن المعنيين طالبوا بجمعهم في زنزانة واحدة. ويشار إلى أن الفبرايريين المعتقلين احتياطيا بمركب عكاشة السجني يتابعون بتهمتي "إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة عملهم، والتجمهر دون ترخيص". وأضافت نفس اليومية أن عملية لمحاربة نهب الرمال بضواحي "سوق الأربعاء الغرب" انتهت بمصرع دركي سحق تحت جرار تم حجزه بعد فرار منفذ عملية سرقة رمال. وقد كان 3 دركيين قد أقدموا على ركوب الجرار المصادر وسياقته نحو المحجز، هذا قبل أن تفضي واقعة الانقلاب إلى تسجيل الوفاة ونقل دركيين اثنين، وصفت حالتهما ب"الحرجة"، إلى المستشفى العسكري بالرباط. جريدة "الاتحاد الإشتراكي" قالت إن تصريح محمد الطوزي بكون "الدستور المصوت عليه ليس هو الدستور المنشور في الجريدة الرسمية" أثار "نقاشا واسعا في الأوساط السياسية". واعتبرت مصادر "الاتحاد الاشتراكي"، منتسبة للعديد من الأحزاب، أن تصريح الباحث والمفكر الشهير بوجود "ثلاث نسخ من الدستور"، يستأثر بالإهتمام ويستوجب المتابعة. نشرت "أخبار اليوم المغربية" على صفحتها الأولى مادة عن معتقلي "السلفية" الذين اختاروا "قطع شعرة معاوية التي تربطهم بوزير العدل والحريات مصطفى الرميد"، حيث ينتهي الثلاثاء أول إضراب إنذاري عن الطعام يخوضونه في عهد "الحكومة الجديدة". ويهدف المختارون ل "معركة الأمعاء الخاوية" الاحتجاج على الرميد بعدما نفى وجود أي معتقل سياسي في سجون المملكة، وكذا على استثنائهم من العفو الملكي الإخير . أما جريدة "العلم" فقد أفادت أن الأمير مولاي هشام يؤكد في خروج إعلامي جديد له أن سبب نجاح الأنظمة الملكية العربية في تجنب الثورات، وضمنها المغرب، "يتماشى بشكل لصيق مع الهوية الوطنية، حيث أن هذه الملكيات كانت في الماضي رمزا للكفاح ضد المستعمر"، وتزيد "العلم" نسبة إلى الأمير العلوي أن الشعوب "متشبتة بالملكيات التي يعتبر ضمنها الملوك فاعلي خير مهمتهم لعب دور الحكم وحل المشاكل الإجتماعية"، أما عن ملكيات الخليج العربي فهي "قايضت سلمها الإجتماعي بالثروات الباطنية التي تملكها، عكس المغرب والأردن اللذان لا يملكان ريعا مماثلا ولم يكن لهما من بديل سوى تحرير"النظام بدل دمقرطته" حسب تعبير مولاي هشام المنقول من طرف "العلم". اليومية لسان حال حزب الاستقلال نشرت أيضا أن المحكمة العسكرية بالرباط حددت أخيرا موعدا لبداية محاكمة المعتقلين على ذمة الجرائم التي أعقبت تفكيك مخيم "اكديم إزيك"، وذلك بجلسة أولى تستهل في 24 أكتوبر المقبل حسب استدعاء صادر عن الوكيل العام للملك بهذه المحكمة. وأفادت يومية "الأحداث المغربية" أن عدد المصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي يصل إلى 5 ملايين ونصف مصاب بالمغرب، وأنه يتوقع، في حال ما إذا لم تعمل الوزارة الوصية على الحد من تزايد هذا العدد، أن يغدو هذا الداء، في السنوات القليلة القادمة، السبب الأول للإصابة بسرطان الكبد والسبب المباشر في 50 ألف حالة وفاة بالبلاد.