نقلت مصادر إعلامية أن مسنا يبلغ من العمر أزيد من سبعين سنة عثر علية نهاية الأسبوع الماضي ميتا داخل شقته بحي الحرش بأيت ملول ،حيث كان يقطن قيد حياته رفقة أخيه الذي يتاجر في المواد العطرية إذ تركه لوحده في الشقة وتوجه لزيارة عائلته بضواحي أيت باها،وبعد ذلك حاول مرارا الاتصال بأخيه المسن لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب مما جعل الشكوك تحوم حول إصابته بمكروه فقلق على إثرة الأخ وحضر على التو إلى أيت ملول ففتح الشقة فتفاجأ بجثة أخيه المسن متحللة وبروائحها تعم أرجاء المكان،فربط الاتصال مباشرة بعناصر الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية لأيت ملول التي حلت لمعاينة الجثة والقيام بالإجراءات الضرورية وفتحت تحقيقا في ملابسات الحادث ،وفي هذا الصدد ،أوردت ذات المصادر احتمال تعرض المسن للشنق من طرف مجهول بسبب خلافات بالشقة لكونه معروف بميولاته الجنسية الشاذة.