الصورة : رئيس الهيئة الحضرية للأمن الوطني ببيوكرى يصدر توجيهات أمنية بالمهرجان التنسيق بين أجهزة الأمن العمومي المكونة للحزام المحيط بمهرجان " إيموريك " في نسخته الأولى التي أسدلت الستار عن فعالياتها ليلة أمس هو الهاجس الذي يتحكم في مقاربة الإدارة الأمنية لهذه التظاهرة الهامة منذ انطلاق أولى سهراتها الغنائية . وفق هذه الخلفية كان لزاما أن يسلم مقود السفينة الأمنية لرجل خبر نظير هذه المحطات الكبرى والتي تتطلب شحذ إمكانات وعناصر متمرسة للاضطلاع بهذه المهمة التي تعد غاية في الصعوبة . ولن يستطيع ضبط إيقاعات هذا التحرك الأمني الحساس سوى مسؤول راكم تجارب دالة على مهارته في هذا المجال من خلال توفقه في تأمين محكم لمهرجانات وطنية ودولية كبرى ك " تيميتار " بأكادير وقيادة قوات التدخل السريع بالعديد من جهات المملكة ، إنه العقيد " أمين " الذي يشغل منصب رئيس الهيئة الحضرية للأمن الوطني بمدينة بيوكرى وهو رجل ظل ساهرا طيلة أيام مهرجان " إيموريك" على ضمان التنسيق الفعال بين سائر الأجهزة الأمنية العاملة بهذه التظاهرة وانتشارها المجدي في مختلف أطراف المدينة ومداخلها لدرء أي انفلات أو ممارسات قد تخل بالنظام العام أو تهدد السير الطبيعي لأشغال المهرجان . ظل المسؤول الأمني ذاته يتابع عن كثب كل صغيرة وكبيرة عن نقط تواجد العناصر الأمنية ويرسل تعليماته الفورية عبر جهاز " الراديو " لليقظة والانتباه من أجل الإبلاغ عن كل تحرك مشبوه لاحتوائه . فتحية لهذا الرجل الجريئ في تدخلاته والذي جنح إلى تجسيد تواصل ناجع مع مختلف مكونات إدارة المهرجان لضمان التعاون وحسن التنظيم مع حزم في تدبير المواقف الطارئة والممارسات المعزولة ، وإشادة وتنويه خاصة بمختلف العناصر الأمنية في الشارع العام والمرور والتدخل السريع وعناصر السلطة المحلية والقوات المساعدة والأمن الخاص لبراعتهم جميعا في إنجاح هذا الإخراج الأمني المتميز للمهرجان .