توعدت مكونات " التنسيق النقابي الثلاثي " في قطاع الصحة بإقليم اشتوكة أيت باها ، بمزيد من التصعيد في مسارها الاحتجاجي الذي تخوضه منذ مدة ضد ما تصفه بتدهور الوضع الصحي بالإقليم والتضييق على الحريات النقابية ، وإصدار قرارات تعتبرها " جائرة " في حق بعض مناضليها تقضي بتنقيلهم . بالإضافة إلى دعوى قضائية ضد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (شوطا عبد الكبير)،مع الوعيد بعدم وقف مسلسل المضايقات و الممارسات اللامسؤولة في حق مناضلي التنسيق و الاستمرار في نهج سياسة الترهيب و التخويف في حق منخر طي التنسيق جراء انخراطهم المتفاني و الجريء في المعارك النضالية التي تسطرها مكونات التنسيق النقابي، كما تعتبره الهيئات ذاتها .هذا الوضع ، تضيف مكونات التنسيق ، في بلاغها الصادر بعد المحطة النضالية التي خاضتها الشغيلة الصحية بالإقليم و المتمثلة في تنظيم الوقفة الاحتجاجية الحاشدة أمام مقر المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة درعة بأكادير يوم الأربعاء 07 مارس 2012 ،مرفوقا بإضراب إقليمي لمدة 48 ساعة ليومي 07 و 08 مارس 2012 ،أدى بالحوار مع المسؤولين إقليميا و جهويا إلى الباب المسدود، مما أشعل فتيل الاحتجاجات و الإضرابات المتتالية . وتعبر مكونات التنسيق النقابي عن استعدادها خوض محطة نضالية جديدة متمثلة في إضراب إقليمي لمدة 48 ساعة مع وقفة احتجاجية اليوم الأول أمام مقر المندوبية الإقليمية و تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر عمالة إقليم اشتوكة أيت باها،سيحدد تاريخها لاحقا . لتحميل بلاغ التنسيق النقابي : إضغط هنا