اعتبرت مكونات " التنسيق النقابي " في قطاع الصحة العمومية باشتوكة أيت باها أن " نجاح الوقفة الاحتجاجية الحاشدة والإضراب الإقليمي لمدة 48 ساعة الذي خاضته الشغيلة الصحية بالإقليم كان تاريخيا وكانت مناسبة للتنديد و فضح مجموعة من الخروقات و التجاوزات والاختلالات الخطيرة على مستوى التدبير الإداري و المالي وشروط العمل " . بلاغ من التنسيق المعني ، أشار إلى ما وصفها ب "الأكاذيب و الوعود الواهية ، و تمادي الإدارة الإقليمية في شخص المندوب في التعنت و عدم التجاوب مع المطالب المشروعة و العادلة للشغيلة الصحية، إضافة إلى رفضه إلغاء القرارات الجائرة و التعسفية التي اتخذت في حق مناضلي التنسيق النقابي و التي تمس حرية ممارسة العمل النقابي المكفول دستوريا، و تبنيه جميع الحماقات التي أصدرت من طرف نائبه بمباركة من رئيس المصلحة الإدارية و الاقتصادية الإقليمية ". و في إطار هذه المحطة،هنأ التنسيق النقابي الثلاثي بإقليم اشتوكة ايت باها الشغيلة الصحية على " مستواها العالي من الوعي والانخراط التلقائي في المسلسل النضالي"،داعيا إياها إلى مزيد من الصمود و اليقظة و الالتفاف حول إطاراتها العتيدة في جميع المحطات النضالية المستقبلية إقليميا،جهويا،و وطنيا إلى حين تحقيق الهدف المنشود المتمثل في استئصال رموز الفساد و العابثين بالمنظومة الصحية بالإقليم. كما ثمن مؤازرة فعاليات المجتمع المدني و الإطارات النقابية المحلية و الجهوية، معبرا عن استعداده لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا سيعلن عنها لاحقا.