برمج يوم الإثنين الماضي حوار جمع بين السيد عامل الإقليم والسيد الباشا ومدير شركة {ألزا} ومساعد المدير ومترجمه وكاتب العمالة ومسؤول الشؤون الإجتماعية والإقتصادية ولجنة الحوار للتنسيقية التي تضم كل من نور الدين إزني وزين العابدين الكنتاوي وعيسى بوسعيد ولحسن قرشلا ومحمد أتبير، لمناقشة مستجدات النقل بالشأن المحلي،، وتم تداول جملة من المقتضيات الهامة من سبيل : *ثمن التذاكر *ثمن التسعيرة *تغيير الخط *السرعة ... *النقل الجامعي المباشر ودشن عامل الإقليم أرضية النقاش، ووضع لجنة الحوار في سياق المستجدات .. ركز مدير ألزا على عدة إكراهات مرحلية تعرقل خطة تسيير النقل بالشأن المحلي خصوصا إكراه العقدة التي لم يتم توقيعها إلى حد الآن،، وأشار أن مهمته الآنية هي تغطية خطوط شركة حافلات أوربا أكادير GAB إلى حين توقيع العقدة،، وسيتم تطعيم الأسطول بأزيد من 50 حافلة تشتغل على مستوى تراب الإقليم،، وكذا إمكانية فتح خط مباشر من بيوكرى إلى أكادير في ظل إستحالة توفير نقل جامعي مباشر.. وأفرز النقاش كذلك مجموعة من المستجدات التي تهم الطالب/ة والساكنة على السواء من قبيل : إستغلال فضاء المركب الثقافي سعيد أشتوك لإستخلاص بطاقات النقل {ألزا} قبل ثلاثة أيام من آخر كل شهر وثلاثة أيام بداية كل شهر {أي 28/29/30 و 01/02/03 من كل شهر} ثم توفير ثلاث حافلاث صباحا دون تغيير الخط إلى حدود مدينة إنزكان .. وفي ما يخص السرعة أشار مدير ألزا أن السرعة القانونية في المجال الحضري هي 40Km/h وفي شبه الحضاري 60Km/h . وتم تسليط الضوء على إشكالية ثمن التذاكر {7/8Dh} التي لا تتلاءم والقدرة الشرائية والمادية للساكنة، فنبه المدير أن ثمن التذاكر لا يمكن تغييره حاليا،، ونوه كذلك بجهود التنسيقية وإحاطته ببعض التفاصيل الهامة كتأخر الحافلات وثمن التسعيرة المبرمجة أصلا من طرف الشركة والتي لا تتجاوز 80 درهم{على غلاف ملف الإنخراط ألزا} .. وأكد أنه سيعالج مسألة تأخر الحافلات في مسارها وسيتعاطى مع كل ما من شأنه أن يعيق عملية النقل بالشأن المحلي لضمان جودة التنقل وإحترام آدمية المواطن/المتنقل،، وأشار كذلك إلى أن أسطول حافلات ألزا بالإقليم لا يتجاوز ثلاثين حافلة إلى حين توقيع العقدة وسيتم تطعيمه .