الوقاية المدنية والسلامة في المنزل ، هي الخلفية التي تحكمت صباح اليوم في مختلف الفعاليات والأنشطة التي أقيمت بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية ببيوكرى ، احتفالا باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس . ومنذ صبيحة اليوم الخميس ، تستقبل ، ولاتزال ، مكونات الوقاية المدنية بالمدينة عموم الزوار والفعاليات المحلية في إطار الأبواب المفتوحة بمقر الثكنة الإقليمية ، حيث يظل مسؤولو الإدارة المعنية في تواصل مفتوح مع العموم لتقديم حصيلة المنجزات برسم سنة 2011 واستعراض مختلف الأجهزة والعتاد الذي تستعين به الإدارة في تدخلاتها لإنقاذ أرواح المواطنين من حوادث السير وإخماد حرائق الغابات والمنازل ، فضلا عن إسعاف المصابين والمصادقة على مطابقة البنايات العمومية والخاصة للمعايير القانونية المفروضة فيما يرتبط بالسلامة المدنية والبيئية . وشهدت هذه المناسبة ، تنظيم ورشة في الإسعافات الأولية بقاعة الثكنة أشرفت عليها عناصر التدخل لفائدة الزوار . ومن المنتظر أن يتوافد على مقر القيادة الإقليمية بعد زوال اليوم تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة وفعاليات من المجتمع المدني للتعرف عن قرب على الأدوار الطلائعية التي تضطلع بها عناصر الوقاية المدنية بالإقليم في الإنقاذ من المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات ، بالإضافة إلى حث كل مواطن من الزوار على امتلاك المقومات اللازمة سواء على مستوى الوقاية والاستعداد أو على مستوى التدخل والمعالجة ، من أجل مواجهة الحوادث والحالات الطارئة ، لضمان حماية شخصه وتقديم الإغاثة والمساعدة للآخرين. وبالرغم من توصلها بإخبار رسمي حول هذا الحدث الهام من أجل توفير جميع الشروط الضامنة لنجاحه ، فقد كان لافتا أثناء زيارة ثكنة الوقاية المدنية ، عدم وجود السلطة الإقليمية التي أبت إلا أن تغيب عن موقع الاحتفال منشغلة بحضور أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي دون أن يتم انتداب أي مسؤول أو وفد رسمي مما لا ينبغي أن يفهم منه أن إدارة وزارة الداخلية بالإقليم ، والوقاية المدنية جزء لا يتجزأ منها ، تكيل بمكيالين اتجاه مصالح الدولة العمومية بالإقليم حيث تشرف بالعناية جهازا دون آخر . ويعيد هذا اللاتجاوب ، من جهة أخرى ، إلى الواجهة ما حدث خلال تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية التي غاب فيها عامل الإقليم، بالرغم من ورود الإشارة لترؤسه للاحتفالات المعنية ببرنامجها العام الموقع من لدن السلطة الإقليمية ذاتها ، فضلا عن غياب الباشا والكاتب العام للعمالة والقائد الإقليمي للقوات المساعدة الذي اكتفى بانتداب مساعده في آخر لحظة . ولم يتم تمثيل السلطة الإقليمية سوى بمسؤولين اثنين ، رئيس مقاطعة حضرية واحدة ومسؤول قسم بالعمالة ، فهل ثمة إدارات من الدرجة الأولى وأخرى من الثانية؟ ! ! . صور من فعاليات الوقاية المدنية ببيوكرى صباح اليوم