في ظرف اسبوعين ، يتعرض رجل شرطة ثان تابع لولاية أمن أكادير لفعل إجرامي وينقل إلى المستشفى الجهوي مضرجا في دمائه، ففي يوم الخميس أحيل على الوكيل العام للملك ستة شبان بينهم تلاميذ، اعترضوا سبيل شرطي برتبة حارس أمن، ونفذوا في حقه جريمة شنعاء بهدف السرقة. شاب في الثامنة والعشرين من عمره برتبة حارس أمن، أنهى واجبه المهني في الساعة الثانية صباحا بداية الأسبوع بمدينة أكادير ثم انتقل إلى الدشيرة الجهادية حيث يسكن، وبينما كان يعبر حي رشدي بالدشيرة الجهادية مترجلا نحو بيته، قطع سبيله ستة شبان كلهم تلاميذ، فانهالوا عليه بالسكاكين على مستوى الوجه والساعد والأرٍجل حتى سقط مدرجا في دمائه، ثم تفرغوا لسلبه من حاجياته، من بينهم هاتفه النقال، ومبلغ مائتي درهم، وهو كل ما عثروا عليه بحوزت فلاذوا بالفرار. مصالح الأمن استفرت طواقمها لتشرع في تمشيط المكان بحي روشدي وأفضى البحث إلى التعرف على هوية الجانحين الذين كانوا يتناولون المخدرات بعين المكان، عددهم ستة وأعظمهم تلاميذ، الجناة اعترفوا بما اقترفت أيديهم فأحيلوا يوم الخميس الماضي على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير. بتهم ترتبط بتكوين عصابة، والسرقة، والإيداء العمدي بالسلاح الأبيض. الشرطي مازال يرقد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وهو العنصر الأمني الثاني بأكادير الذي نفذت في حقه هذه الجريمة ، بعدما نفذ أحد الشبان جريمة في حق شرطي مرور بمحور طرقي بحي صونبا بأكادير، وتم نقله إلى مصحة خاصة من أجل استخراج السكين المنغرز بين ضلوعه في عملية جراحية دامت حوالي ساعتين، وقد اعتقل الفاعل وهو من منطقة عين اللوح ضواحي إفران بشتغل بميناء أكادير مياوم.