شهدت مدينة إنزكان مساء يوم الإثنين حالة استنفار أمنية لمصلحة الشرطة العلمية والقضائية بإنزكان بتعاون مع الشرطة العلمية القضائية بولاية أكادير، بعد توصلهما بخبر اكتشاف جثة مواطن فرنسي المسمى قيد حياته"" بيري ""مطلق 49 سنة متقاعد داخل بيته التي اكتراها عند مهاجر بين السكان بالعمار بحي الموظفين شارع الحسن الأول قرب مخبزة السعادة وجمعية حمل الأثقال لتربية العضلات بإنزكان،بعد بلاغ لعناصر الشرطة والسلطات المحلية من صديقة له يقال أن على الساعة الثامنة مساء فإن جريان المواطن الفرنسي بالعمارة وبها منازل للمتزوجين بعائلاتهم ومحل طبيب للصناعة الأسنان، وبعد اكتشاف شم رائحة غير عادية تدل على وفاة جاءت كافة المصالح والأجهزة الأمنية بمختلف أشكالها إلى عين المكان وإخبار الوقاية المدنية ونقل الأموات، وحضور وكيل الملك لإعطاء أوامر إقتحام لفتح باب المنزل المذكور أعلاه، حيث اكتشف الجميع جثة بيري فوق سريره، هامدة في غرفة النوم منبطحة مجردة من ملابسها، إذ قام الجاني أو الجناة بخنقه باستعمال حبل بعد أن ربطت يداه من الخلف، وأضافت المصادر أن الجثة بدأت في التحلل ما يفيد أن الجريمة وقعت قبل أربعة أيام تقريبا أو أكثر. بعد إحالة الجثة بسيارة الخاصة بنقل الأموات تنفست الجثة وأطلقت رائحة تزكم الأنوف على بعد أمتار بالشارع ودهبت بها السيارة إلى مستودع الأموات لإخضاعها التشريح الطبي الشرعي للتأكد وللوقوف على أسباب الحقيقية للجريمة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير. وفتحت مختلف العناصر الأمنية بمصلحة الشرطة العلمية والقضائية بولاية أكادير، تحقيقا واسعا وتشيطا للمنطقة للوصول إلى الجناة، خاصة أن مدينة الدشيرة الجهادية شهدت قبل أسبوعين ونصف جريمة قتل أخرى، راح ضحيتها موظف بوكالة الإتصال المغرب، لم تفض التحقيقات المفتوحة بشأنها أي نتيجة لحد الساعة أصبحت ضد مجهول . أنه بناء على شهادات بعض السكان المجاورين لسيد بيري المواطن الفرنسي المقتول مطلق ومتقاعد 49 سنة معروف بشدوده الجنسي، إذ كان يصطحب معه من حين إلى آخر شبابا إلى بيته من مختلف الأعمار وذلك يجعله مشبوها. ***** " الانتقام" عنوان بارز لعملية إزهاق روح فرنسي بإنزكان عثر الأمن بالدشيرة الجهادية بسرعة على قاتليه، قتل شنقا بحبل كهربائي بشقته بحي الموظفين عشية يوم الجمعة، بينما بقيت يديه مقيدتين إلى الخلف، أغراضه مبعثرة. ظلت جثة الأجنبي في شقته مسجاة، لا أحد علم بما جرت به أحواله إلى يوم الاثنين الماضي، ظلت صديقته الفرنسية تتصل به غير أن هاتفه ظل خارج التغطية على غير عادته، لتقرر التوجه نحو بيته بإنزكان قصد تقصي جلية الأمر. على الفور فتحت الشقة لتكتشف المأساة، فحلت بعين المكان الشرطة العلمية بأكادير قصد استجماع كل الوسائل المؤدية لمعرفة هوية الفاعلين، في حين أحيلت جثة الهالك على مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني قصد إجراء التشريح الطبي ومعرفة أسباب الوفاة. توفرت لدى الشرطة القضائية بالدشيرة في حينه، معلومات حول أصدقاء الضحية، وتعرفت على أنه مثلي، لتقوم بتوقف مرتكبي هذه الجريمة، وهما شابين من منطقة الدراركة بأكادير كانا على علاقة بالفرنسي الذي قدم لأكادير مند حوالي ثلاثة شهور. الشابين اعترفا بتفاصيل تقييد الفرنسي وشنقه، والاستيلاء على ممتلكات بسيطة لا تتعدى 500 درهم، وآلة تصوير وهاتف نقال، وادعى أحد الموقوفين فعلهما بكون الأجنبي أراد أن يمارس على أحدهما الجنس، بعدما كانا هما من يمارس عليه تلبية لرغباته. الموقوفان من المنتظر أن يحالا اليوم على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.