استفاق سكان إقامة النرجس بشارع عبد الرحيم بوعبيد بأكادير على فاجعة قتل شاب لمواطنة فرنسية قبل أن ينتحر برمي نفسه من الطابق الثالث إلى ساحة الإقامة، ليلة الأربعاء 14 فبراير الجاري. وأفاد شهود عيان بإقامة النرجس ل "المساء" أن الشاب الذي يبلغ من العمر 26 سنة والذي ينحدر من تافراوت بإقليم تزنيت كان يقيم داخل شقة بالعمارة نفسها مع المواطنة الفرنسية التي يتجاوز عمرها الأٍربعين سنة، أقدم على قتل خليلته بآلة حادة داخل الشقة المتواجدة بالطابق الأرضي، ثم صعد إلى السطح ورمى بنفسه إلى الأرض ليلقى حتفه في الحين. وأكدت مصادر "المساء" ،أن الجيران شاهدوا الصديقين مساء الثلاثاء على الساعة الثامنة مساء وهما يدخلان شقتهما، بعد أن أديا التحية لمن صادفا في طريقهما داخل ساحة الإقامة، وهما على عادتهما بشكل طبيعي ،وأن حارس العمارة عثر في الصباح الباكر على جثة الشاب وهي ملقاة على الأرض، حيث تم إبلاغ كل من وكيل نقابة الملاكين المشتركين بالإقامة والشرطة بالحادث ، إذ حضرت الشرطة القضائية والعلمية إلى عين المكان للوقوف على ملابسة الانتحار،وتبين للشرطة أن المنتحر ارتكب جريمة قتل في حق المواطنة الفرنسية قبل أن يضع حدا لحياته. وبعد نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وإخبار السلطات الفرنسية بالحادث، ما زالت الشرطة العلمية والضابطة القضائية بعين المكان تبحث وتحقق حول أسباب وحيثيات ارتكاب الشاب لجريمته