انتحر الشاب الهادي سلمي من مواليد 1978 بتفراوت أمس الخميس على الساعة التاسعة صباحا، حين ألقى بنفسه من الطابق الثالث لإقامة النرجس المتواجدة بشارع عبد الرحيم بوعبيد بحي أمسرنات بأكادير، وأفادت مصادر مطلعة أن المنتحر وضع حدا لحياته بعد أن قام بقتل عشيقته الفرنسية صونيا سلفي من مواليد 1961 بعد ليلة ماجنة احتسيا خلالها الخمرة احتفالا بعيد العشاق طوال الليل، وأضافت المصادر ذاتها أن القاتل عمد إلى لف وجه عشيقته بكيس بلاستيكي قبل أن يدق عنقها بآلة حديدية ليتركها جثة هامدة، وحسب شهادة الجيران فإن الفرنسية سلفي التي تعمل وكيلة إدارية بمدينة «مو» الفرنسية كانت على علاقة بهذا الشاب منذ سنوات، حيث كانت تأتي إلى المغرب على رأس كل ثلاثة أشهر لتمارس تجارة العقار مع عشيقها وقد استطاعا جمع ثروة مالية هامة كما اقتنيا معا الشقة رقم 2 بالعمارة رقم 5 بإقامة النرجس مسرح الحادث الأليم الذي هز أرجاء المدينة. وحسب المصادر نفسها فإن السبب الرئيسي للخلاف الذي قادهما إلى الموت، بدأ مع الزيارة الأخيرة التي قامت بها الضحية للمدينة حيث ضبطت عشيقها مع امرأة أخرى بالشقة التي يملكانها مناصفة، وهو ما أجج فتيل الصراع بشكل كانت مع أصداء نقاشاتهما الحادة تصل في أحايين كثيرة إلى مسامع الجيران.