يشتكي مجموعة من الآباء والأولياء من الإهمال الذي أصبح سمة بارزة بمدرسة سيدي الرباط بمنطقة ماسة، إذ يعيش جل التلاميذ تحت رحمة المتهورين، وتفتقر المؤسسة لأبسط شروط السلامة الصحية، فالمراحيض متسخة والحنفيات مكسرة ، وفضاء مهمل، ولا عين رأت ولا أذن سمعت كما يؤكد أحد الآباء. كما يحتج هؤلاء الآباء على ضعف أداء جمعية آباء وأولياء التلاميذ التي تتشكل من عناصر لم يعد يربطها رابط بالمدرسة. أمام هذه الوضعية يتعين على السلطات الوصية اتخاذ التدابير اللازمة لافتحاص الشؤون المالية والتربوية بالمؤسسة، والوقوف على الخروقات المسجلة انسجاما مع شعار”مدرسة النجاح”.