رغم التطبيل و التزمير بنجاح الدخول المدرسي والشعارات التي تتغنى بجيل مدرسة النجاح فان واقع الحال بمدرسة الواحة الابتدائية يفتقر لأبسط شروط التدريس و رغم صدور المذكرة الوزارية رقم 156 بتاريخ 8/9/2010 في شان تأهيل المؤسسات التعليمية والاجتماع المنعقد بين جمعية الآباء و مدير المؤسسة يوم 19/9/2010 والنداءات و التدخلات التي قامت بها جمعية الآباء فان المسؤولين عن الشأن التعليمي بالسمارة لهم نظارة خاصة تحجب عنهم المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الاساتدة و التلاميذ وتتلخص المشاكل المطروحة بالمؤسسة في: * قلة المرافق الصحية رغم عملية التوسيع التي عرفتها المؤسسة التي بلغ عدد الحجرات بها 14 حجرة فان المراحيض الستة تهدد بكارثة صحية تهدد التلاميذ و الاساتدة في نفس الوقت زد على ذلك عدم ربط المؤسسة بقنوات الصرف الصحي. *تواجد حفر كبيرة خلف سور المؤسسة يؤثر بشكل سلبي على المؤسسة و محيطها و يهدد سلامة الاطفال. *عدم بناء الخزانات بستة حجرات رغم الوعود المقدمة في الموسم الماضي. *عدم إتمام بناء الملاعب و حرمان التلاميذ من المرافق الرياضية. *عدم سحب مخلفات البناء من طرف المقاول المكلف ببناء الحجرات الجديدة. وعدم إصلاح الصور الذي فتح به المقاول بابا لدخول الشاحنات الشيء الذي يهدد صحة و سلامة التلاميذ.. * التأخر في بناء المطعم الذي سيستفيد من خدماته التلاميذ مطلع السنة المقبلة. *ساحة المؤسسة ينقصها التأهيل والتبليط و التشجير رغم عقد الشراكة الموقع يوم11/9/2008 بالرباط بين الوزارة و المندوبية السامية للمياه و الغابات.ومحاربة التصحر. *حرمان التلاميذ من الاستفادة من الدروس في الإعلاميات رغم استفادة المؤسسة من الحواسيب من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. * خصاص في الأعوان (النظافة و الحراسة)وبخصوص الحارس الليلي يشتغل 24 ساعة على 24 ساعة بمؤسستين الليل بمدرسة الواحة و النهار بمدرسة مولاي رشيد الابتدائيتين. * الخصاص في الاساتدة فالمؤسسة لا تتوفر على الفائض.الكافي وفي الأخير فان الآباء يلحون على تدخل السلطات المحلية والجهات الوصية على القطاع من اجل رد الاعتبار للمؤسسة التي يدرس فيها أبناؤهم. وضعية التعليم بالسمارة في صور: