لم يتسن لزوجان الاحتفال بليلة العمر. ترصدهما الموت قبل بداية مشوارهما. الزوج البالغ 31 سنة وشريكته 21 ستة لقيا حتفهما اختناقا بالغاز مرة أخرى بالدشيرة الجهادية، دخلا البيت لكنهما لم يخرجا كعادتهما. ظلت عيون الجيران مشدودة نحو الأسرة الجديدة وأثار فضولهم الصمت وعدم خروجهما من البيت منذ يومين. لإزالة اللبس تم الاتصال بمصالح السلطة المحلية والأمن بالدشيرة الجهادية، وبعد الاتصال بالنيابة العامة أعطت الأمر باقتحام البيت فكانت المأساة التي تمنى الجيران ألا يسمعوا بها. فعلها غاز البوطان مرة أخرى، فقد وجدت الشرطة الزوجان يرقدان جثة هامدة بغرفة النوم، توفيا منذ أزيد من 48 ساعة، دون علم أحد، وبعد إخطار ذويهما أحيلت جثة الزوجين على مستودع الأموات بأكادير. برودة الطقس تدفع لإغلاق نوافذ تهوية البيت، مع إهمال إغلاق قارورة الغاز ..عوامل أدت لوفاة الثنائي الشابين، وكانت منذ أسبوعين سببا في وفاة شابين يعملان بالقطاع السياحي بأكادير، كانا قضيا ليلة برفقة سائحتين فرنسيتين بأحد الشقق المفروشة.