تعرضت (ك.ع) فتاة قاصر تنحدر من دوار بوزكر بجماعة أربعاء الساحل – تيزنيت - لاغتصاب من قبل بو.ح وهو رجل في الستينيات من العمر وفي نفس الوقت والد زوجة عم الضحية، وتعود تفاصيل الاعتداء البشع كما جاء في الشكاية التي تقدمت بها الضحية إلى وكيل الملك والتي حصلت "التجديد" على نسخة منها، إلى أن المشتكى به كان يتردد على منزل الفتاة القاصر عدة مرات بسبب القرابة العائلية "ونظرا للثقة التي وضعها أهلي فيه اغتنم هذه الفرصة فبدأ يرعى معي الغنم "، إلا أنه تضيف عائشة "حوالي شهر يونيو 2011 تعرضت للاغتصاب تحت التهديد بالغابة التي كنا نرعى فيها الغنم سويا، فأمرني بعدم إخبار أي أحد" وقام الرجل المسن مغتنما فرصة عدم تواجد والد الضحية بمصاحبتها لإجراء الفحص الطبي بعد مرور أزيد من 4 أشهر على حادثة الاغتصاب وأضافت الضحية في شكايتها أنه لما علم أنها حامل أراد أن يجهضها للتستر عن فعلته لكن دون جدوى حيث كان عمر الجنين آنذاك 4 أشهر، "فقام بتهديدي" حسب الشكاية. وأوضحت الشكاية أن الضحية أخبرت والدتها التي أخبرت بدورها أباها، وأضافت الضحية في شكايتها أنه وخوفا من الفضيحة في الدوار طلب المعتدي من والدي التستر على ذلك موهما إياه بالزواج بي لكنه لم يوف بوعده "، واسترسلت الشكاية في ذكر تطورات الملف بالقول أنها تقدمت رفقة والدها إلى الطبيب المختص الذي سلم لها شهادة طبية، توصلت "التجديد" بنسخة منها، تثبت أن الفتاة ذي قرابة 18 عاما حامل لمدة 21 أسبوعا ( 5 أشهر) وهي لا زالت عازبة. وتطلب الشكاية من الضابطة القضائية إجراء البحث الدقيق في النازلة والقصاص من الرجل المسن ومعاقبته طبقا لما جرى به العمل في القانون الجنائي، كما وجهت نداءاتها للجمعيات الحقوقية وخصوصا "ماتقيش ولدي" للدفاع عنها حتى تسترد حقها من الرجل المسن.