لازال العديد من ساكنة أيت واد ريم تعاني الأمرين مع تعقيدات و تعدد مساطر الاستفادة من رخص الربط بالشبكة الكهربائية و الربط الفردي بشبكة الماء الصالح للشرب الذي لم تسلم منه حتى المؤسسات التابعة للدولة ،ففي الوقت الذي يتم فيه تسهيل العملية في جماعات قريبة ،تبقى ساكنة سيدي عبد الله البوشواري تحن إلى من ينظر على وضعهم لاسيما و أنهم وجهوا شكايات عديدة إلى كل المصالح المعنية وصل صداها إلى السفارة المغربية بفرنسا تقدم بها هناك أفراد الجالية من أبناء المنطقة ،ليبقى سؤال الربط الفردي أو إحداث سقايات "نافورات" معلقا إلى حين .أما الربط الكهربائي ،فرغم وضع العديد من الراغبين من الاستفادة لطلباتهم بالمصلحة المختصة بالجماعة ،إلا أن التماطل هو سيد الموقف في معالجة و ايجاد حلول آنية لمعضلتهم.وقد وجه اعضاء من المجلس الجماعي لسيدي عبد الله البوشواري انتقادات لاذعة لرئيس الجماعة على هامش أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر المنعقدة يوم 31 أكتوبر المنصرم "لنا عودة إليها" من خلال مصادقة أغلبية الأعضاء على تحويل اعتماد مالي قدره30000درهم لفائدة ربط مقر الجماعة بالماء ،وعابوا على القرار اولوية استفادة الساكنة.السلطات المحلية في شخص قائد أيت واد ريم و في لقاء مكاشفة مع المجلس وعد باستدعاء كافة الأطراف في أفق ايجاد حلول عاجلة لمشاكل الماء و الكهرباء الأمر الذي خلق ارتياحا واسعا في صفوف أعضاء المجلس.