تصوير: منير امحيمدات هسبريس أقدمت السلطات المحلية ببعض أقاليم المملكة بجمع مجموعة من الفقهاء وطلاب العلم بالزوايا والمساجد خصوصا بعمالة أشتوكة ايت باها، حيث قارب عدد الفقهاء قرابة 500 فقيه وطالب علم،حسب ايفادات بعض الفقهاء الدين ظهروا على شريط بث على موقع يوتوب ،كان الهدف الرئيسي من جمعهم هو الدهاب الى السلكة،وقرائة 60حزبا بضريح محمد الخامس ،ترحما على روح المغفور له محمد الخامس،وقد ثم تسخير عدد من الحافلات لنقل هذه المجموعة بعد ان قاموا بأداء صلاة الصبح في مسجد الإمام الجزولي بمدينة بيوكرى بعدها ثم نقلهم، دون ان يعرفوا الوجهة الى أين؟ هل الدارالبيضاء أم الرباط؟ ام طنجة؟. لكن بعد ساعات من السفر المرهق حصل الفقهاء على الجواب ، والذي كان السفر الى الرباط للمشاركة في مسيرة مؤيدة للدستور ومناهضة لمسيرة حركة 20 فبراير وكذالك مواجهة بعض الفقهاء اللذين خرجوا ليطالبوا بحقوقهم .. الفقهاء اعربوا عن استنكارهم لهذا التلاعب،حيث صرح بعضهم (نفس الفيديو) أنه لم يسبق له وأن قام بالمشاركة في أية مظاهرة . وفي دات السياق قالت التنسيقية الوطنية لأئمة المساجد بالمغرب، ضمن بيان لها، إن إمام مسجد الإمام مالك ليراك بأكادير هو الواقف وراء التغرير ببعض الأئمة وفقهاء وطلبة المدارس العتيقة بسوس للذهاب إلى مسيرة الرباط المؤيدة للدستور، دون علمهم، وإيهامهم أنهم بصدد التوجه لختم القرآن بضريح محمد الخامس . وأضافت ذات التنسيقية الوطنية بأن ذات الإمام يجهل موقعه الحقيقي من شؤون القطاع، وأردفت: "هو ليس مكلفا من وزارة الأوقاف ولا من المجلس العلمي، ويقال أن له علاقات مع القصر الملكي ومع عالي الهمة، وله سلطة تضاهي سلطة الوزارة والمجالس العلمية، وتحكمه في بعض المساجد دون وزارة الأوقاف خير دليل.. يعزل الأئمة ويعين.. ويعرف في أوساط الأئمة بلقب همّة الأئمة..". وحول التحايل الذي تعرض له الأئمة أوردت التنسيقية الوطنية لأئمة المساجد بأن الضحايا تم استدعاؤهم عبر رسائل نصية قصيرة أو مكالمات هاتفية قبل أن ينقل 2400 أمام وفقيه وطالب من سوس إلى الرباط عبر 40 حافلة، وكل ذلك بتنسيق مع الإدارات الترابية المختلفة.. وأضيف في ذات السياق بأن وصول حملة الكتاب إلى الرباط شهد مفاجأتهم بوضعهم وسط مسيرة مضادة لحركة 20 فبراير، وأن أئمة سوس تم تشتيتهم بترك بعضهم وسط المسيرات والبعض الآخر أمام البرلمان لقراءة القرآن، في حين انسحبت الأغلبية استنكارا لما تعرضت له من إهانة. وأعلنت تنسيقية الأئمة عن إدانتها استغلال الأئمة ضمن مصالح الشخصية، معتبرة ما تمّ "إهانة في حق حملة القرآن بالمغرب".. كما طالب ذات التنظيم بإصدار وزارة الأوقاف لبيان شارح لما تم، وذلك وسط رصد لتحكم وزارة الداخلية في عملية نقل الأئمّة للرباط بناء على صفقة خدمت المصالح المادية للبعض.