وصف مهنيو القطاع الحرفي ببلفاع باقليم شتوكة أيت باها هذا القطاع بكونه قطاعا شبه معطل وذلك بالنظر إلى ما يعانيه معظم الشباب المتعاطين للحرف المهنية من ضغوطات اجتماعية واقتصادية، تحول دون توفير الحد الأدنى للعيش الكريم، وطالب المهنيون في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، السلطات المعنية بإعفاء المهنيين من الضرائب الني تسهم بشكل كبير في تأزم أوضاعهم المعيشية، أمام الارتفاع الصاروخي للأسعار والخدمات وضعف مردودية الحرف. المهنيون الذين طالبوا الجهات الرسمية بإدماجها في التغطية الصحية والضمان الاجتماعي، طالبوا الجماعة القروية لبلفاع بتوفير الإنارة العمومية والكهرباء بالمنطقة التي تزاول بها المهن بالقرب من السوق القديم، وكذا تشديد المراقبة على بعض محلات بيع الدجاج والمقاهي المجاورة للمنطقة المشار اليها، نظرا لما يخلفونه من نفايات بالساحة التي يشتغل بها الحرفيين. من جانب آخر، طالب مهنيو القطاع الحرفي الجماعة والسلطات المحلية و الإقليمية بإعداد حي صناعي متوفر على جميع التجهيزات (الكهرباء – الماء – المرافق الصحية – الانارة العمومية)، وطالبوا من جانب آخر الغرفة المهنية و وزارة التكوين المهني بإعداد برامج التكوين بالتدرج، وإعادة التكوين لفائدة الحرفيين كل حسب تخصصه.