مع حلول كل موسم أمطار ، تزداد معاناة السكان الذين ترتبط دواويرهم بالمسلك الطرقي الوحيد الذي يربط الطريق الاقليمية 1011 و أربعاء أيت احمد إقليمتزنيت ، الساكنة المحلية تحاصر بمنازلها مع جريان واد انكارف الذي يعزل تلك المناطق ، حيث هدمت فيضانات السنة الماضية *شبه* القنطرة الموجودة،فكانت المعاناة آنذاك لا توصف،سواء مع التموين بالمواد الأساسية أو مع المرضى أو مع توقف التمدرس بالمؤسسات التعليمية...ومن أجل حل هذه المعضلة ، عمدت الحماعة القروية لسيدي عبد الله البوشواري إلى تخصيص اعتمادات مالية بلغت أزيد من 400 ألف درهم من أجل بناء قنطرة على المقاطع من 574 إلى 584 بالطريق بين أيت موسى و أيت احمد ، هذا المشروع انتهت به الأشغال مؤخرا ، فأصبح عبارة عن حائطين ، /الصورة/ في حين لازال السكان يطرحون جدوى هذين*الحائطين*، في ظل عدم استغلاله من طرفهم و ترك أزيد من 20مترا لم تشملها عملية بناء القنطرة ،مما يجعلها مهددة بالإنهيار مع جريان الواد في الفترات الحالية و المقبلة ،الشيء الذي سيدخل المنطقة في نفس الدوامة من المعاناة.