نظم سائقو ومستغلو سيارات الأجرة الكبيرة بسيدي بيبي، مدعومين من طرف النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة التابعة للاتحاد العام للشغل بالمغرب، وجمعية سيارات الأجرة بسيدي بيبي، اليوم السبت 14 نونبر الجاري، أمام مقر باشوية سيدي بيبي، إعتصاماً مفتوحاً، حيث ركنوا ما يقارب 40 سيارة أجرة، للمطالبة بإيجاد حل فوري للتقسيم الجماعي الذي يعانون منه بسبب سيارات الأجرة التابعة لأيت عميرة. الحاج محمد عويطة، رئيس جمعية أرباب الطاكسيات بسيدي بيبي، وفي تصريح لشتوكة بريس، قال إن الوقفة تأتي من أجل المطالبة بمجموعة من حقوق السائقين لتوفير ظروف العمل؛ حيث أكد أن التقسيم الترابي الذي تم تحديده، تم خرقه من طرف سيارات الأجرة لأيت عميرة، الشيء الذي كبد أرباب الطاكسيات بسيدي بيبي عدة خسائر مادية تنضاف إلى خسائر جائحة كرونا التي قسمت ظهر أصحاب الطاكسيات، هذا في ظل غياب سياسة زجرية تجاه المخالفين لبنوذ التقسيم الترابي من أصحاب سيارات الأجرة. وأشار ممثل السائقين إلى عدم استفادة سائقي الطاكسيات بسيدي بيبي التقسيم الترابي الجديد، موضّحا أن باشا ايت عميرة وسيدي بيبي سبقا أن فتحا باب الحوار مع ممثلي المهنيين من خلال إجتماع عقد بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، ووعدوهم بإخراج قرار يطمئنهم ويحمي مصالحهم، دون أن يرى هذا القرار النور بعد ازيد من شهر على عقد الإجتماع. وأضاف المتحدث أن أصحاب الطاكسيات على استعداد للحوار، ملوّحين بتنظيم مسيرة تصعيدية الأسبوع القادم نحو عمالة الإقليم، للوقوف أمام السيد العامل، وإطلاعه على توجساتهم وحقوقهم المهضومة.