بعدما شنت السلطات الأمنية بمراكش حملات واسعة لتحرير ساحة سيدي ميمون من أصحاب الطاكسيات، نظم هؤلاء وقفة احتجاجية بعد زوال يومه الثلاثاء 26 فبراير الجاري، وذالك بعدما أوقفوا سياراتهم وسط الساحة المذكورة. إلى ذالك اكد أصحاب بنمنصور النائب الأول لرئيس جمعية أرباب ومكتري وسائقي سيارة الأجرة الكبيرة بمراكش، ل"كش24″ أنهم على حافة الإفلاس بعدما تم نقلهم من طرف المصالح الولائية إلى "شارج لبگر" مما ترتب عنه تراجع إقبال الزبناء وسط احتدام المنافسة من طرف شركة النقل الحضري "ألزا"، التي أقدمت في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء، على ركن ثلاث حافلات من (لافيراي) لايتوفرون على (لڤينيات) وسط الساحة المجاورة لمقر الشرطة السياحية السابق بسيدي ميمون، وذالك لتضييق الخناق على أصحاب الطاكسيات الكبيرة، مما نتج عنه عرقلة لأصحاب السيارت واختناقا مع انعدام المراقبة الأمنية. وناشد أصحاب الطاكسيات السلطات الولائية وعلى رأسها والي الجهة محمد فوزي ووالي الأمن، لإيجاد الحلول المناسبة لهذا المشكل الذي تسببت فيه الشركة الإسبانية "ألزا" في تحد سافر للقرار الولائي الأخير، والقاضي بالسماح لأصحاب الطاكسيات الكبيرة باستغلال الموقف الخاص بالحافلات سابقا،