عبر الاتحاد النقابي للنقل الطرقي لسيارة الأجرة بمراكش(ا.م.ش)، عن ارتياحه لنتائج الحوار الذي جمعه يوم أمس الثلاثاء والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد السلام بيكرات، والذي انتهى بالتوقيع على محضر اجتماع، تضمن المصادقة على العقد النموذجي بين (المستأجر) صاحب المأذونية و المكتري لمدة 12 سنة بدل ست سنوات، كما تم الاتفاق على أن يصبح العقد ساري المفعول إذا وقع من طرف واحد (المكتري)، في حالة رفض الكاري التوقيع. كما تم الإتفاق على أنه للتوقيع على كل ما يرتبط بالمأذونية من وثائق سيحدث شباك وحيد داخل ولاية الجهة، كما تنص على ذلك مدونة الشغل، وذلك ل"قطع الطريق على كل السماسرة و المضاربين، الذي حولوا قطاع سيارات الأجرة إلى غابة يسود فيها "مول الشكارة"، حيث أن بعضهم يملك أزيد من 30 طاكسي بالمدية الحمراء" يقول منتمون للنقابة. واتفق الطرفان أيضا على تحديد عدد وحدات الاستغلال في كراء رخصتين فقط، وأن كل من تجاوز ذلك سيجد نفسه مجبرا على تأسيس شركة تسري عليها القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال. وأكد مسؤول نقابي من الاتحاد في لقاء مع هسبريس، أن هذه الإجراءات كفيلة بالحد من إغراق السوق بعدد كبير من رخص الثقة والتي بلغت حوالي 30 ألف رخصة، مقابل حوالي 3500 سيارة أجرة صغيرة وكبيرة، مما عرض معظم المهنيين من السائقين لشبح البطالة. المتحدث نفسه أضاف، أن من بين معاناة المهنيين دخول بعض رؤوس الأموال لغير المهنيين إلى القطاع، و"التي أوصلت ما يعرف ب "الحلاوة" إلى مبالغ خيالية تتراوح ما بين 30 و40 مليون سنتيم، علما أن القوانين تمنعها، ومع ذلك فهي سارية المفعول ومعروفة في أوساط المهنيين". ولحل هذا المشكل فقد وعد والي الجهة المهنيين، بالقيام بإحصاء دقيق للمأذونيات، و بمحاربة النقل السري، و تشديد المراقبة على "الهوندات" لتقوم بنقل البضائع دون الأشخاص، مع إشراك المهنيين في اللجنة التأديبية، حيث تمت المصادقة على ذلك من طرف الوالي بيكرات، الذي وعد الاتحاد النقابي بالسماح لسيارت الأجرة من الصنفين باستغلال الطريق التي أحدث أخيرا لحافلات ألزا، من المحاميد إلى وسط المدينة. وانتهى الحوار من جهة أخرى، إلى الإتفاق على تخصيص محطة لسيارات الأجرة من الصنف الأول و أخرى للصنف الثاني أمام المطار، والتزم الوالي بنقل محطة الحافلات و "الطاكسيات" إلى سيدي مومن إلى طريق تحناوت(شارج البقر)، للمحافظة على جمالية المدينة، كما وعد كذلك بالقيام بزيارة لمحطة الآفاق بدوار ازكي والسهر على إصلاحها، والأمر نفسه بالنسبة لمحطة لوداية.