في عز أزمة توسع انتشار وباء كورونا المستجد بأكادير الكبير، لازال عدد من المواطنين يتصرفون بطرق غير مسؤولة والتي لا تعبر عن نضج لمواجهة أكبر خطر يواجهه المغاربة والعالم أجمع . الحالة الاولى تتعلق بالفوضى التي شهدها الجناح المخصص للمشتبه فيهم بالاصابة بفيروس كورونا بمستشفى الحسن الثاني باكادير، احدثه عدد من مخالطي سيدة مصابة بالفيروس بعد أن خرقوا البروتوكول العلاجي التي وضعته وزارة الصحة فيما يخص التعامل مع الاشخاص المحتمل اصابتهم إلى حين ظهور نتائج المخبرية للكشف عن فيروس كورونا. وقد تسبب هؤلاء في اتلاف ممتلكات عمومية مما ادى إلى حضور الشرطة القضائية للمستشفى دون أن تحرر هذه الاخيرة محاضر ضد المتسببين في هذا الشغب في انتظار توضيح من الوزارة الوصية، خصوصا أن هذه الافعال يجرمها القانون، وأدى هذا الامر الى خلق فوضى كبيرة بالمستشفى، في الوقت التي تعمل فيه السلطات المحلية والطبية في تتبع مخالطي المصابين . الحالة الثانية، هو نشر شريط فيديو من داخل جناح كوفيد 19 لعدد من الشباب وتنقلاتهم بين الاقسام وتصوير القاعات دون إحترام للمكان، أو الاشخاص الذين تم تصويرهم دون رغبتهم، مما يستدعي التدخل بحزم لوضع حد لهذا الاستهتار الغير مقبول.