أفادت يومية “المساء”، في عددها لنهاية الأسبوع، أن دراسة أمريكية توقعت اختفاء مناطق ساحلية بالمغرب سنة 2050، إثر غمرها بمياه البحر، خاصة عند مصب وادي ملوية بالمنطقة الواقعة بين السعدية ورأس الماء والناظور، إلى جانب سواحل منطقة وادي لاو ومدينة مرتيل. وتوقعت الدراسة أن تتأثر كذلك سواحل المنطقة الواقعة بساحل شمال العرائش ومولاي بوسلهام بضواحي القنيطرة والضفة الشمالية لوادي أبي رقراق قرب مدينة سلا. ووفق المصدر، هناك مناطق أخرى يهددها الاختفاء، وهي: جانب السواحل الواقعة بالقرب من مدينة المحمدية، وساحل مدينة الدارالبيضاء، خاصة المنطقة الساحلية الممتدة من ميناء المدينة إلى مسجد الحسن الثاني.