لايزال نزيف القنص العشوائي بمجموعة من المناطق التابعة للنفوذ الترابي لاقليم اشتوكة ايت باها مُستمرًا، بل الأدهى من ذلك امتدت عملية الإبادة التي يتعرض لها الوحيش والغزال والأرانب إلى غارات للقنص تحت جنح الظلام بدوار استاين بجماعة سيدي بوسحاب ويتعلق الامر باحد الخارجين عن القانون، يعتمد على سياراته ذات الدفع الرباعي، فضلاً عن ما تشهده المنطقة من رعي جائر و قطع الأشجار في غياب تام لما يعرف بشرطة القنص. و أورد عضو جماعي غير راغب في الكشف عن هويته، ضمن تصريح للجريدة، أن بعض مالكي البنادق بذريعة الصيد غالبيتهم يستعملها لأغراض أخرى، سواء أثناء موسم الصيد أو خارج الموسم، كما يحدث بضواحي اذاوكنظيف وايت مزال وايت ولياض، إذ قدم شكايته للجهات المعنية بعد أن لاحظ وزملاءه بعض التصرفات الغير اللائقة التي يتسم بها هواة القنص، كالقنص ليلا وفي غير أيام الأحد المخصص لهذا الغرض. و أضاف المصدر ذاته، أن مجموعة من الساكنة يعتزمون التوقيع على عرائض استنكارية سيتم توجيهها إلى المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بهدف الكشف عن تواطؤ المعنيين بمراقبة القنص في هذه المناطق مع هواة القنص العشوائي. ولنا عودة للموضوع.