تقف ساكنة قيادة بواحمد مصدومة أمام هول ارتفاع عدد حالات السرقة الموصوفة بكل ربوع القيادة تقريبا و خاصة بمراكزها الرئيسية ، فمؤخرا عرف مركز بواحمد 3 حالات بارزة للسرقة الموصوفة منها سرقة جهاز تلفاز من الطراز الممتاز من بيت موظف بالجماعة ، و حالة سرقة دراجة نارية من نفس المركز ، و هذه الليلة تم تكسير باب دكان قريب من الجامع الأعظم العتيق و سرقة محتويات و مواد منه . هذا و يستنكر السكان كل يوم ظاهرة السرقة التي تزداد استفحالا في ظل عدم قيام السلطات المحلية بحملات تمشيطية ليلا و فتح أعينها بطرقها الخاصة المعتادة لضبط "العصابة" و الأفراد الذين يقومون بترويع المواطنين و سرقة ممتلكاتهم ، علما أن عناصر مشبوهة ترابط بشكل شبه يومي في جناح مظلم مكان بيع السمك بالسوق المركزي لبواحمد يتناولون مواد مخدرة محظورة أمام أنظار الجميع حسب المعطيات المتوفرة لدينا ، بل و يتباهون بفعلهم هذا أمام المسؤولين الذين يمرون جوارهم بسياراتهم في كثير من الحالات دون أن يحركوا ساكنا اتجاههم . فهل ستقوم السلطات المحلية بواجبها الوظيفي المهني اتجاه الظاهرة لوقفها و تطبيق القانون و إحلال هيبة الدولة ، أم أن بعض أفرادها سيكتفون فقط باستفزاز و مضايقة الذين يقومون بواجبهم المكفول دستوريا و قانويا المتعلق بانتقاد و تقويم الاختلالات المجتمعية و تقصير الجهات المعنية اتجاهها ، لتنوير الرأي العام حماية للوطن و المواطنين و ترسيخا لدولة الحق و القانون . فهل ستقوم السلطات بواجبها اتجاه الظاهرة للعمل على وقفها ؟