ركام منتشر من الأزبال يلخص صورة قيادة بواحمد الظاهرة و الباطنة ، هذا ما يستنتجه كل من يقوم بزيارة للمركز ، بنيت إقامة قائد بواحمد الرسمية بساحة عرفت تاريخيا كمكان كانت تعقد فيه لقاءات سامية للسلطات الإسبانية حيث كانوا يجتمعون بإقامة المراقب و المقيم العام بنفس المكان ، و عرفت القرية التاريخية بنمطها العمراني الإسباني المغربي الأندلسي ، لا على مستوى البناء ولا على مستوى النباتات المزهرة و الموردة و غير ذلك مما يطول سرده . لكن الغريب في الأمر أنه في ظرفنا الحلي أي بعد مدة طويلة على خروج المستعمر ، و في فترة القائد الحالي خاصة ، تنتشر الأزبال و العفونة في كل مكان من المركز التاريخي ، و خاصة حول إقامة القائد التي عهدنا محيطها مزهرا و موردا و ناصعا في زمن كانت فيه القرية في أبهى و أزهى فتراتها ، إن محيط و ساحات إقامة القائد كما يعلم كل مهتم بالشأن المحلي لجماعة بني بوزرة و قيادة بواحمد أصبحت مخيفة بسبب ما اجتاحها من مظاهر التخلف و العدمية ، بسبب عدم اهتمام المسؤولين و لا مبالاتهم ، أزبال في كل مكان و آلة بناء مهترئة تعترض طريق المارة و .. . فهل سينتظر أهالي بني بوزرة و قيادة بواحمد ، بعث المهدي المطهر ، ليخلصهم من عفونات الأزبال المنتشرة في كل مكان بقرية بواحمد و خاصة في محيط إقامة قائد بواحمد و بنقط سوداء كثيرة من قرية بواحمد الغمارية التاريخية ؟؟؟ و ما دور القائد إلم يقم على الأقل بتنبيه الجماعة لهذه الظاهرة المستفحلة التي تسيئ للقيادة و الجماعة و الساكنة على حد سواء ؟؟؟