أقدم قبل قليل قائد قيادة بواحمد على انتهاك حرمة الجامع الأعظم العتيق بمركز بواحمد ، و ذلك بهدم جزء منه بشكل عنفي لا أخلاقي و تعسفي ، أمام استغراب عامة الساكنة ، متجاوزا و متحديا مسؤوله الأعلى السيد عامل صاحب الجلالة ، الذي لا يسمح إطلاقا بأن تمس قدسية بيوت الله بأذى ، و بهذا الفعل غير المقبول شرعا ولا قانونا و لا أخلاقا ، يكون القائد الاستثنائي قد أساء بشكل مباشر إلى ملك البلاد باعتباره أميرا للمؤمنين و حاميا لحمى الملة و الدين ، علما أن الجامع المستهدف من طرف القائد له تاريخ عريق جدا ينيف عن 3 قرون و نصف ، و تم إصلاحه و تجديده مرات عديده بطرق عرفية خيرية ، دون الحاجة لإجراءات مسطرية معقدة ، إذ تتظافر جهود كل أبناء المنطقة بلا استثناء على القيام بتجديده و صيانته و ترميمه ، بتوافق شامل لكل المعنيين بأمر أهم مؤسسة دينية يشرف على أمنها الروحي و الرمزي أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله . و من جهة أخرى ، فإن القائد الذي أقدم على هذا الفعل الشنيع المسيئي لإمارة المؤمنين ، يتحرك بدوافع و أغراض معلومة اتجاه حالات بناء غير مرخص لها ، تتعلق بتضييع طرق عامة و إضافة طوابق دون تصاميم و لا رخصة بناء ، و يسجل ناشطون بالمنطقة على السيد القائد ، صمته المطبق على الانتشار و التوسع الواضحين لعمليات زرع "القنب الهندي الهندي الكيف" ، الشيئ الذي يزيد من تأكيد فرضية تورط القائد باعتباره المسؤول الأول للسلطة المحلية بالمنطقة ، في عدم تطبيق القانون و في الإساءة إلى رموز الدولة باقترافه عملية الهجوم على الجامع و انتهاك حرمته ، و غير ذلك مما لا يمكن أن نعتبره سوى صبا للزيت فوق النار ، في مرحلة زمنية دقيقة ينعم فيها المغرب بالأمن و الاستقرار ، خدمة لنزواته الشخصية . و قد سجلت ساكنة المنطقة تفوه القائد أثناء عملية هدمه لجزء من الجامع درج تفوهه بكلام بذيئ مسيئ للدين و الأخلاق و لا سند له في قاموس الداخلية ولا الدولة إطلاقا ، هذا و قد عبر مهتمون بالشأن العام المحلي عن استغرابهم لسلوك القائد المضاد تماما لقداسة إمارة المؤمنين ، مما يستوجب متابعة حتى لا يتفاقم تسلطه و صمته على الخروقات المتعلقة بالانتشار غير المعهود لزراعة الكيف و للبناء غير القانوني .