في الوقت الذي يقوم الذي يشيد به الفاعل الجمعوي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بدور فعاليات المجتمع المدني في المساهمة في تنزيل برامج و مشاريع و أنشطة التنمية المستدامة . في الوقت الذي كرم فيه الفاعل الجمعوي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في تكريم جمعيات المجتمع المدني من خلال التنصيص على أدوارها و منحها صلاحيات من خلال دستور فاتح يوليوز 2011 و كذا منحها السلطة الخامسة في البلاد و كذا جعل يوم 13 مارس من كل سنة كيوم وطني للمجتمع المدني و تسمية وزارة بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و أضيفت لها المجتمع المدني . في الوقت الذي يؤكد فيه الفاعل الجمعوي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على مبدأ فصل السلط و ربط المسؤولية بالمحاسبة و الحق في الحصول على المعلومة . نجد بعض أشباه الجمعويين و المحسوبين عن طريق الصدفة يكرسون المبدأ القديم للسلطة و المتمثل في خدمة المصالح الخاصة و محاولة إرضاء بعض المسؤولين و التنكر لخدمة المصالح العليا للوطن و المواطنين . لهؤلاء نقول أننا جنود مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في خدمة المصالح العليا للوطن و المواطن متشبثين بأهداب العرش العلوي المجيد و الشعار الخالد الله – الوطن – الملك أما أنتم طال الزمن أو قصر سيشهد التاريخ من قدم خدمات جليلة لهذا البلد .