في إطار اللقاءات التواصلية مع المجتمع المدني، عقد والي ولاية أمن تطوان السيد " الوليدي " لقاءا تواصليا يوم الثلاثاء 19/09/2017 بمقر ولاية أمن تطوان في مكتبه بقاعة الاجتماعات مع تنسيقية القوى المجتمع المدني بتطوان للتنمية المستدامة المكونة ب 46 جمعية ، بحضور رؤساء المصالح الأمنية و أخص بالذكر نائب الشرطة القضائية، و نائب المنطقة الأولى و بحضور شورى بريس التي عاينت هذا الاجتماع لتدارس المقاربة الأمنية في إطار التعاون والتنسيق بين السلطات العمومية وجمعيات المجتمع المدني. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز والي ولاية أمن تطوان السيد" الوليدي " أن هذا اللقاء يندرج في إطار التوجيهات الرامية إلى تعزيز المقاربة الأمنية لمكافحة السلوكات الإجرامية والانحرافية المسيئة للبلاد، والتي تهدد سلامة المواطنين مع اعتماد سياسة القرب والاستماع إلى المواطنين ومعرفة حاجياتهم في المجال الأمني، مؤكدا على الدور الطلائعي المنوط بالفاعلين الجمعويين والمنتخبين باعتبارهم قوة اقتراحية، والانخراط الفعلي في عملية التحسيس والتوعية في المجالات المرتبطة بمحاربة الجريمة بكل أصنافها، والمحافظة على الأمن الذي يعتبر بحق بوابة حقيقية للتنمية المحلية، وذلك عبر الانخراط الفعلي للفاعلين الجمعويين والجماعيين، كل من موقعه في هذا الورش الأمني الذي يستهدف في نهاية المطاف الحفاظ على أمن وسلامة التراب الوطني، مضيفا في نفس السياق السيد الوالي الأمني، أن الدعوة مفتوحة لكل الفعاليات للاشتراك الفعلي والحقيقي إلى جانب السلطات المحلية والأمنية لتعزيز مختلف المقاربات الهادفة إلى مكافحة السلوكات الإجرامية لخلق جو تسوده الثقة والشعور بالأمن لدى ساكنة مدينة تطوان، من خلال تدخلات فورية وتنظيم حملات تطهيرية. ولإنجاح هذه العمليات، وتنظيم دوريات مختلطة تتكون من جميع المصالح الأمنية وذلك لتقريب الإدارة من المواطنين. وقد أجمع المتدخلون و على رأسهم رئيس التنسيقية دريس الشنوكي، على أهمية اللقاء التواصلي و شكروا بالمناسبة خدمات السيد " الوليدي "والي أمن تطوان على انخفاض معدل الجريمة منذ تعيينه ، وأن الحملات المكثفة للأجهزة الأمنية، تعتبر بداية مسار جديد يتأسس على أرضية مريحة وبإرادة قوية، فقط تكثيف الجهود بين الأطراف المعنية.