السيد عامل اقليمخريبكة يترأس ترأس لقاءا تواصليا مع المجتمع المدني من أجل الوقاية والتصدي للظواهر الإجرامية ترأس السيد عبد اللطيف الشدالي عامل إقليمخريبكة يوم الخميس 17 أبريل بمقر عمالة الإقليم لقاءا تواصليا حول موضوع "الأمن ومحاربة الجريمة" بحضور عدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني من أجل تدارس الوضع الأمني وسبل محاربة الجريمة بالمدينة. وقال عامل الإقليم ، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية، بالأساس، إلى التنسيق الكامل لجهود مختلف المصالح الأمنية، وعلى رأسها الإدارة الترابية، لبذل المزيد من المجهودات للتصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين. وأبرز المكانة المتميزة التي أصبح يحظى بها المجتمع المدني في إطار الدستور الجديد ودوره في التفاعل الحقيقي مع الساكنة خاصة الانخراط في عمليات التحسيس والتوعية في المجالات المرتبطة بمحاربة الجريمة بكل أنواعها واستتباب الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين. ودعا السيد شدالي فعاليات المجتمع المدني إلى المساهمة والمشاركة الفعلية إلى جانب السلطات الأمنية بغية تعزيز مختلف المقاربات الهادفة إلى مكافحة السلوكات الإجرامية والانحرافية وتعزيز الثقة والشعور بالأمن لدى جميع ساكنة المدينة. وشدد على تجند مختلف المصالح الأمنية واتخاذها الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم ومحاربة الاتجار في المخدرات من خلال التدخلات الفورية وتنظيم حملات تطهيرية منتظمة خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية والأحياء الهامشية والنقاط السوداء والأماكن المهجورة. من جانبهم، استعرض أعضاء الجمعيات الذين حضروا هذا اللقاء مختلف الإشكاليات المرتبطة بتنامي ظاهرة الجريمة والتعاطي للمخدرات على مستوى المدينة، مؤكدين انخراطهم الفعلي والمتواصل في عمليات محاربة هذه الظواهر التي أصبحت تقلق راحة المواطنين. وأكدوا على ضرورة محاربة الاتجار في المخدرات خاصة نقاط بيع "القرقوبي" كالمدارس التي باتت تعرف رواجا للمخدرات والخمور ومقاهي الشيشة وبعض الأماكن العمومية، وكذا تنظيم حملات تحسيسية خاصة في الأسواق والمحلات التجارية ومحلات الحدادة. وطالبوا خلال هذا اللقاء، الذي حضرته مختلف السلطات الترابية والأمنية بالمدينة، بتكثيف الحضور الأمني في جل أرجاء المدينة واعتماد إستراتيجية أمنية يومية وليست موسمية تعتمد على التدخلات الاستباقية وتنظيم حملات تطهيرية وتكثيف الدوريات خاصة الليلية. وبعد أن أشادوا بدور رجال الأمن في محاربة الجريمة والمخدرات، طالبوا بتعزيز إجراءات مواكبة من شأنها المساهمة في توفير الأمن كالتواصل الدائم للسلطات الأمنية مع المواطنين والتجاوب مع شكاياتهم وتقوية الإنارة وتقليم الأشجار بالشوارع العمومية للمدينة وتنظيم مهنة الحراس الليليين.