افتتح فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي، مركزا علميا جديدا، يوم الأربعاء 26 يوليوز 2017 ، تحت اسم "مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية" بحضور نخبة من الأكاديميين، ومسؤولي مراكز الرابطة بمنطقة الشمال، وبعض رؤساء مراكز الرابطة المحمدية للعلماء، والأمين العام المساعد أحمد السنوني، وعضو المجلس الأكاديمي بمدينة تطوان، وممثلي هيئات عمومية ودولية، وبعض الشركاء المعتمدين من أبرزهم المندوب العام لإدارة السجون الدكتور التامك، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي حذيفة أمزيان، وفليب ممثل الأممالمتحدة في المملكة المغربية، ورئيس المجلس البلدي لمدينة تطوان. واستهل الافتتاح بكلمة عامة للدكتور أحمد عبادي أبرز فيها الفكرة الأساسية والتوجه العام للمركز وشرح مفاصل اسمه وشعاره، حيث وضح أن مسمى "أجيال" يعني السعي لاستيعاب أجيال المغاربة ابتداء من الطفولة مروروا بالشباب، واستهداف أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين هم في أمس الحاجة إلى ضبط ثواب المملكة الدينية، واستيعاب النسخ الهوياتي المغربي، وهذا مفصل يستوعب كل الشرائح والأجيال عبر مقاربة مندمجة، تستحضر المقاربة الاقتصادية والدينية والاجتماعية من أجل الحفاظ على أمن البلد والحفاظ على ريادته. كما أبرز فضيلة الأمين العام أن من مهام المركز أيضا التكوين الذي يعني بناء القدرات والكفايات عبر مقاربة التثقيف بالنظير معتمدين على العلماء الوسطاء، والعلماء الرواد، وذلك عبر عقد شراكات عملية تثقيفية مع كل من مندوبية السجون ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الشباب والرياضة، وجامعة عبد المالك السعدي. كما توقف فضيلة الأمين العام، على السياق العام الذي يتأسس فيه المركز، المتسم باتساع رقعة الفتن والقلاقل في بعض البلدان العربية، وسيعمل المركز كما أكد فضيلة الأمين العام على الوقاية الاجتماعية ضد التطرف العنيف، وضد كل السلوكيات الخطرة المهددة لاستقرار المجتمع والمستهدفة لأمنه الروحي، وهذا يجلي المفصل المتعلق بالوقاية الاجتماعية كيقظة ورقابة اجتماعية لما يجري، لانقاذ الشباب من عدم الوقوع في فخ التطرف والادمان. كما استحضر فضيلة الأمين العام توجه المملكة الذي يقود جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في الانفتاح على القارة الإفريقية، والعمل على تذكية هذا التوجه. و تناول الكلمة بعد كلمة الأمين العام، كل من حذيفة أمزيان والمندوب العام لإدارة السجون وممثل الأممالمتحدة والدكتورة دينا القاديري مديرة المركز، الذين نوهوا بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، واستعدادهم لمزيد من العمل خدمة للشباب والوطن. و اختتم فضيلة الأمين العام الافتتاح بالدعاء لمولانا أمير المؤمنين جلال الملك محمد السادس نصره الله الراعي لعمل الرابطة المحمدية للعلماء وجهودها العامة.