في أول تعليق له بعد استرجاعه لمقعده البرلماني ، قال أحمد المرابط السوسي، مرشح التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجزئية بإقليم المضيقالفنيدق، أن النتائج التي أحرزها في هذه الانتخابات الجزئية كانت منتظرة، استنادا للكتلة الانتخابية التي حافظت عليها منذ أول مشاركتي في الانتخابات. وأضاف السوسي، في تصريح خاص ل”شمالي”، أن استرجاعه للمقعد البرلماني الذي أسقطته المحكمة الدستورية، جاء رغم كل المكائد التي حيكت ضدي من طرف بعض الخصوص أبرزهم عبد الواحد الشاعر القيادي في حزب الحركة الشعبية، وذلك باستعمال أساليب دنيئة، في الإشارة إلى الشكاية التي تقدم بها الشاعر للمحكمة بخصوص تدبير السوسي لجماعة المضيق. وتابع المرابط السوسي، ” أنا لا أفرط في الساكنة التي تصوت لصالحي، وأتعامل مع الخصوص بمنتهى الاحترام”، مضيفا إلى أنه رجل التواصل وقريب من الساكنة. يشار إلى أن أحمد المرابط السوسي عن حزب التجمع الوطني للأحرار استطاع أن يسترجع مقعده البرلماني بإقليم المضيقالفنيدق، في الانتخابات الجزئية التي أجريت اليوم الخميس 20 شتنبر 2018، بنسبة مشاركة وصلت ل8 في المئة، حيث تحصل السوسى على نتيجة 4134 صوت، فيما تبعه مرشح العدالة والتنمية عبد الرحيم الناو ب 2021 صوت، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب حزب الحركة الشعبية ب 1979 صوت، وجاء حزب المغربي الحر الذي مثله المحامي اسحاق شارية في المرتبة قبل الأخيرة بنتيجة 623 صوت، وتذيلت فيدرالية اليسار الديمقراطي النتائج ب228 صوت فقط. وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات الجزئية 11,11 في المائة، حيث صوت ما مجموعه 10 آلاف و 106 ناخب من أصل 90 ألفا و 982 ناخب، بينما بلغت الأصوات الصحيحة 8985 صوتا، مقابل 1121 ورقة ملغاة. وفقد المرابط أكثر من 800 صوت خلال هذه الانتخابات الجزئية مقارنة مع الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها بالمقعد البرلماني، فيما تراجعت أصوات العدالة والتنمية لحوالي النصف مقارنة مع الانتخابات الجزئية الأخيرة. جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية يتوفر على مقعد برلماني سبق أن فاز به رئيس جماعة الفنيدق محمد قروق في الانتخابات التشريعية لسنة 2016 بعدما تصدر نتائج الانتخابات بحوالي 9000 صوت، ليكتمل اليوم عقد البرلمانيين الاثنين في هذه الدائرة الانتخابية بعد فوز أحمد المرابط السوسي اليوم.