أقدمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على مراسلة وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج على الجريمة التطبيعية المتمثلة بدعوة جندية صهيونية للغناء في مهرجان طنجة لموسيقى الجاز. وأوضحت الرسالة أن دعوة المجندة الصهيونية للغناء فوق منصات المدينة، خلف حالة غضب كبيرة، ياعتبار الأمر يشكل "تحد وانتهاك فاضح وصادم لمشاعر ومواقف المغاربة من الصهاينة و كيانهم الإرهابي المحتل لفلسطين والذي يمارس منذ عقود أبشع الجرائم بحق الارض والانسان والمقدسات، بل وفي انتهاك للموقف الرسمي للدولة المغربية الذي ما انفك المسؤولون فيها يرددون بألا وجود لأي تطبيع مع الصهاينة" حسب ما جاء في مضمون الرسالة. وساءلت المجموعة في رسالتها بشخص كاتبها العام عزيز هناوي الوزير عن موقف وزارته "من فقرات المهرجان المذكور و ضيوفه الصهاينة خاصة مع وجود الاشارة في ملصق المهرجان لإسم وزارة الثقافة كداعم و شريك رسمي إلى جانب داعمين و رعاة آخرين" وهو ما يشكل حسب المجموعة "خطيئة كبيرة باعتبار الوزارة جهة عمومية ملزمة بالوفاء للموقف الرسمي المعلن للحكومات المتعاقبة وللإرادة الجماعية للمغاربة و لمواقف أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة إزاء التطبيع مع العدو الصهيوني وعناصره". وطالبت المجموعة بضروري خروج الوزير بموقف رسمي والعمل على طرد المغنية الصهيونية، ورفع دعم الوزارة عن هذا المهرجان والذي يرعاه حسب المجموعة "شخص فرنسي الجنسية مقيم في طنجة لم يتوان عن التصريح بتحديه للمغاربة إن كانوا يستطيعون فعل شيء لمنع دعوته للصهيونية المسماة "ناعوم" للغناء في قلب التراب الوطني بمدينة طنجة في انتهاك فاضح معلن للسيادة الشعبية والوطنية يستوجب موقفا حازما من طرفكم و من طرف السلطات المعنية" حسب نص الرسالة.