انتخبت مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، فرانشينا أرمينغول، اليوم الخميس، رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى للبرلمان. وحصلت الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار على 178 صوتا من بين 350. حيث حظيت المرشحة الاشتراكية بدعم النواب المنتمين لحزبها، و"سومار"، واليسار الجمهوري الكتالوني، و"معا من أجل كاتالونيا" (جونتس)، و"بيلدو"، وحزب الباسك الوطني، والتكتل الوطني لغاليسيا. من جانبها، حصلت مرشحة الحزب الشعبي، كوكا غامارا، على 139 صوتا. بينما حصل إغناسيو جيل لازارو، مرشح حزب أقصى اليمين (فوكس) على 33 صوتا. ويعتبر مجلس النواب الغرفة السفلى في البرلمان الإسباني المؤلف من غرفتين. ويمارس المجلس الذي يضم 350 نائبا يتم انتخابهم لولاية مدتها أربع سنوات عن طريق التصويت النسبي متعدد الأعضاء، سلطات التشريع والموازنة والرقابة الحكومية.[ في حين، تم انتخاب مرشح الحزب الشعبي، بيدرو رولان، رئيسا جديدا لمجلس الشيوخ الإسباني بأغلبية 142 صوتا، خلال الجلسة التأسيسية التي عقدها اليوم الخميس مجلس الشيوخ لافتتاح الدورة التشريعية الخامسة عشرة، وحصل على الأغلبية المطلقة في التصويت الأول. هكذا حل بيدرو رولان، نائب كاتب التنسيقية المحلية للحزب الشعبي والرئيس السابق لمنطقة مدريد، محل الاشتراكي أندير جيل. وكان رولان هو المرشح الوحيد الذي حصل على الأصوات، حيث كانت بقية بطاقات الاقتراع فارغة باستثناء ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين أيدوا مرشح (فوكس)، أنجيل بيلايو غورديلو مورينو. وخلال الجلسة التأسيسية ليوم الخميس، بلغ مجلس الشيوخ 259 عضوا من أصل 266، فيما لم يتم بعد تعيين سبعة برلمانيين من المجالس الإقليمية لمورسيا وأراغون وأستورياس ولا ريوخا ونافار.