فارقت الطفلة سلمى اليسيني من مدينة المضيق، الحياة بعد 80 يوما من مصارعة الموت في قسم الإنعاش بمستشفى سانية الرميل بمدينة تطوان، بسبب عملية جراحية بسيطة لاستئصال اللوزتين (الحلاقم) بمستشفى المضيق تحولت إلى مأساة. وتعود تفاصيل القصة، إلى تاريخ 21 دجنبر 2022، بعد توجه الطفلة التي لم تتجاوز 8 سنوات رفقة والديها، إلى مستشفى محمد السادس بالمضيق لإجراء عملية جراحية بسيطة، إلا أنها خرجت "شبه جثة" إلا من روح تسري في جسدها. وقال والد الطفلة، في تصريح صحفي بعد وفاة ابنته، إنه كان يتوقع وفاتها في أي لحظة، محملا وزير الصحة كامل المسؤولية فيما وقع لابنته. وأضاف والد الطفلة سلمى، أن وزير الصحة تجاهل كل نداءاتهم، قائلا: "عليه أن يحضر الآن على موتها.. ابنتي دخلت حية إلى المستشفى وخرجت ميتة". في حين سبق أن أشار التقرير الطبي لمستشفى المضيق إلى توقف قلب الطفلة لبضع ثواني أثناء العملية. أما التقرير الطبي لمستشفى سانية الرمل بتطوان فقد أكد أن الطفلة وصلت إلى المستشفى بعدما توقفت وظائف دماغها وفقدت القدرة على الحركة والنطق والسمع.