بعد أزيد من شهرين على دخولها مستشفى "سانية الرمل" بمدينة تطوان؛ بسبب مضاعفات ناجمة عن ما يرجح أنه "خطأ طبي"؛ أسلمت الطفلة سلمى اليسيني؛ الروح إلى بارئها؛ حسب ما أكده والدها. وظهر والد الطفلة الراحلة؛ مساء الأربعاء؛ في حالة انهيار متحدثا لوسائل إعلام محلية بمدينة الفنيدق؛ وهو يعلن وفاة ابنته التي قضت أسابيع طويلة في مستشفى "سانية الرمل" بتطوان. وحملت تصريحات الأب؛ اتهامات صريحة للطواقم الطبية التي أشرفت على حالة ابنته؛ بالتسبب في وفاتها؛ منذ دخولها إلى مستشفى محمد السادس بالمضيق؛ من أجل إجراء عملية بسيطة. وتعم؛ في هذه الأثناء؛ حالة من الحزن في أوساط عائلة الضحية ومعهم سكان مدينة الفنيدق التي تنحدر منها؛ وينتظر أن يتم تسليم جثمانها خلال الساعات المقبلة إلى أسرتها. ويترقب الراي العام المحلي بالمنطقة؛ نتائج التحقيق الذي أعلنت عنه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية؛ في ال18 من يناير الماضي؛ وسط مطالب بالتطبيق الصارم للقانون في حق الأطراف المتسببة في هذه الفاجعة. وتطفو بقوة؛ شبهة "الخطأ الطبي" في حالة الطفلة سلمى اليسيني؛ التي كانت قد ولجت مستشفى محمد السادس بالمضيق؛ لإجراء عملية بسيطة لاستئصال إحدى اللوزتين؛ لكن صحتها تدهورت بشكل مفاجئ تطلب نقلها إلى مستشفى "سانية الرمل" بمدينة تطوان. وتشير المعطيات المتوفرة؛ إلى أن هذا "الخطأ الطبي" المفترض؛ تسبب في إصابة الطفلة الراحلة بشلل تام طال جميع حواسها؛ إضافة إلى دخولها في غيبوبة لم تستيقظ منها حتى الآن.