أوضح محمد بولعيش، رئيس مجلس جماعة اكزناية الجديد ورجل الأعمال الشاب، أن الأنباء التي تروج بخصوص ترشحه لرئاسة نادي اتحاد طنجة، غير صحيحة، مؤكدا دعمه الكامل للنادي في هذه الأزمة التي يمر منها. وأكد بولعيش، في تصريح خاص ل"شمالي"، أنه كفاعل اقتصادي طنجاوي مستعد لتقديم كل ما يمكن تقديمه من دعم مالي ومعنوي لفريق عاصمة البوغاز، مشيرا إلى أنه ساهم خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر منها الفريق بمساهمته المالية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن دعم فريق المدينة هو واجب على كل غيور على صورة المدينة على الصعيد الوطني والدولي، كل واحد حسب استطاعته، معبرا عن نيته لاستمرار دعم الفريق خلال الفترة المقبلة. ورحب رئيس جماعة اكَزناية بمبادرة الوالي امهيدية واصفا إياها أنها "جاءت في وقتها من أجل إنقاذ الفريق الذي يعتبر وجها للمدينة على الصعيد الوطني"، كما أنه "ممثل الجهة الوحيد في القسم الوطني الأول من البطولة الوطنية". وشدد بولعيش عن انخراط مجلس جماعة اكَزناية في مبادرة الوالي مبرزا استعداده لتقديم أي صيغة من صيغ الدعم للفريق في إطار التشاور مع السلطات الولائية، كما أشار إلى أن دعم المجلس هو دعم غير مشروط في تعبير عن حسن نوايا المجلي بخصوص الموضوع. يشار إلى أن جزءا كبيرا من متأخرات مستحقات اللاعبين والأطر التقنية والمستخدمين عرف التسوية، وأن باقي المشاكل توجد هي الأخرى في طريقها إلى الحل. وكانت فعاليات سياسية واقتصادية بارزة انخرطت بإيجابية كبيرة مع مبادرة الوالي امهيدية لوضع حد لأزمة نادي اتحاد طنجة إلى حين عقد جمع عام استثنائي.