تحولت منطقة باب تازة بإقليم شفشاون الى مركز لتوزيع مختلف انواع المخدرات القوية من الكوكايين إلى المؤثرات العقلية والبوفا، حيث انتشر موزعوها بشكل خطير وغير مسبوق في المنطقة. ورغم أن موزعي المخدرات القوية بباب تازة معروفين لدى الجميع ويقومون بأنشطتهم المجرّمة بكل أريحية، لم تتحرك بعد مصالح الدرك الملكي بالمنطقة لوضع حد للظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا على الشباب والأطفال أيضا. معلومات مؤكدة حصلت عليها شمال بوست تفيد وجود شبكات منظمة بمنطقة باب تازة أصبح الايقاع بالضحايا في شباكها شغلها الشاغل من أجل توسيع تجارة توزيع المخدرات القوية حيث يتم اقتسام مناطق النفوذ بين موزعي الكوكايين من جهة وموزعي الورثرات العقلية والبوفا من جهة أخرى. ويستفيذ تجار المخدرات القوية من التطبيع الحاصل بالمنطقة مع الممنوعات لكونها منطقة تعرف بزراعة الكيف وانتاج الحشيش، الشيء الذي يعطيهم غطاء مناسبا لترويج تلك المخدرات الخطيرة والدخيلة على ثقافة المنطقة. تم نسخ الرابط