تلقى مسؤولو ميناء الجزيرة الخضراء بارتياح بالغ نهاية الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا والتي قد تكون لها انعكاسات إيجابية على الميناء وعودة استئناف حركة المسافرين البحريين مع طنجة المتوسط ، المتوقفة لمدة عامين. جيراردو لاندالوس، رئيس هيأة ميناء الجزيرة الخضراء، اعتبر أن بيان الحكومة الإسبانية الذي أعلن عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية مع المغرب، دبلوماسياً واقتصادياً هو " بشرى سارة للميناء، الذي سيتمكن أخيراً من استئناف حركة الركاب البحرية مع طنجة المتوسط". ويأمل لاندالوس، في أن تتحقق هذه التصريحات بسرعة، لأن حركة الملاحة البحرية مشلولة منذ عامين، و" أن تعود الحركة الى طبيعتها في أقرب وقت ممكن ". يذكر أن المغرب علق حركة نقل المسافرين مع إسبانيا منذ عام 2020 للحد من انتشار Covid-19. وفي العامين الماضيين، لم يتم تنظيم عملية مرحبا (عبور المضيق) المخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج ، مما أدى إلى أزمة كبيرة لشركات الشحن والشركات التي تقدم خدمات في موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة. وسمحت النسخة الأخيرة من العملية، التي جرت في عام 2019، لأكثر من ثلاثة ملايين مغربي مقيم في أوروبا بالوصول إلى المغرب عبر الموانئ الإسبانية.