أعربت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس عن استعداد إسبانيا لتدبير عملية العبور في حال قرر المغرب فتح حدوده من جديد، فيما طلب رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء جيراردو لاندالوس الحكومة الإسبانية بتقديم توضيح وتأكيد رسمي بشأن هذه العملية، مشيرا إلى أن المؤسسة الملاحية سوف تتأثر بهذا التوقف الذي سيشمل 80 في المائة من حركية العبور بين البلدين . وتفاعلا مع التصريحات الدبلوماسية المغربية والاسبانية حول عملية مرحبا، أوضحت وزارة الداخلية الاسبانية بدورها عدم تسيير عملية مرحبا "في صيغتها المعتادة" ، مشيرة حسب مجموعة من الصحف الاسبانية ، إلى استعداد إسبانيا لتدبير عملية الملاحة بين الضفتين بمجرد إعادة فتح الحدود مع المغرب ، فيما نبهت إلى أن عملية عبور المسافرين سوف تكون طريقة "سلسة" ومع الإجراءات الصحية ذات الصلة. وأعلن رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء (APBA) ، جيراردو لاندالوس ليومية" el farode ceuta" ، أنه ينتظر "توضيحات" و "تأكيد رسمي" من الحكومة الاسبانية بشأن تنظيم عملية عبور المضيق بعد إعلان المغرب يوم الاثنين إلغاء نسخة هذه السنة من عملية مرحبا. وشدد المسؤول الاسباني ، على أنه ينتظر تعليمات من إسبانيا ، إذ من المنتظر ان تتأثر كل من موانئ مدينتي قادس الجزيرة الخضراء وطريفة المسيرة من طرف هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء ، حيث كان يمر من خلالها حوالي 80 في المائة من حوالي ثلاثة ملايين شخص يعبرون إسبانيا خلال عملية مرحبا. وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد أكد على عودة أفراد الجالية المغربية ترتكز على أربع اعتبارات، أولها فتح الحدود الجوية والبحرية، وثانيها مرتبط بأن دول المرور كإيطاليا وإسبانيا يجب أن تتخذ تدابير تضمن هذا المرور، و ثالثها مرتبط بالوضعية الوبائية الدولية والوطنية، أما الشرط الرابع مرتبط بالبروتوكول الصحي الذي سيضعه المغرب إذ يلزمه الخضوع للحجر الصحي 9 أيام والقيام بتحليليتين للكشف عن "كورونا