احتضن الملعب الشرفي ببني ملال،لقاء الرجاء الملالي بالمغرب اتلتيكو تطوان برسم الدورة الثامنة من البطولة الاحترافية 2، ولعل ما ميز هذه الدورة قبل اجراء لقاء الفريق التطواني هي النتائج المسجلة بالنسبة لاندية الصدارة والتي تصب كلها في اتجاه استفادة الماط في حالة انتصاره وتحقيقه للنقاط الثلاث والتي ستجعله يقترب اكثر من صدارة الترتيب ليحتل رتبة متقدمة في سبورة الترتيب . ففي الوقت الذي تم فيه استحسان فكرة التعاون والنقل المشترك بين قناتي الفريقين، الشيئ الذي افرز تحسنا على مستوى النقل والمتابعة. نفاجئ جميعا ومعنا الرأي العام الرياضي المحلي وعشاق المغرب أتلتيك تطوان بالقرار الجائر لرئيس نادي رجاء بني ملال شخصيا والقاضي بإعطاء أوامره لخلية الإعلام لفريقه بقطع البث فورا، ومنع طاقم خلية اعلام المغرب اتلتيكو تطوان من نقل ومتابعة أجواء الشوط الثاني من المقابلة … واتضح جليا ان كل هذه التصرفات كانت مقصودة حتى لا يقف المتابع والمشاهد على فصول المسرحية التي كان سيخرجها، بمساعدة حكم اللقاء الذي تحمل الضغط وكان منحازا للنجاة بجلده بإعلانه على قرارات عشوائية، ومن بينها بالخصوص الضربة الجزاء الخيالية التي أعلن عنها في الجولة الثانية، والتي أعطت هدف التفوق لبني ملال .الا أن رغبة لاعبي الماط كانت أكبر منه ودفعتهم لتسجيل هدف التعادل بسرعة لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2 ليريح نفسه وشخصيته الضعيفة. وعلى الجهات المسؤولة عن الكرة الوطنية، أن تتدخل لوضع حد لهذه العبتية وهذه الارتجالية وهذه المهازل والتي اصبحت تتكرر باستمرار. والضرب على أيدي المتلاعبين بها، وعلى المجلس الإداري للمغرب اتلتيكو تطوان ورئيسه الخروج عن صمتهم والدفاع عن الحقوق المشروعة للفريق، ورد الاعتبار لساكنة مدينة تطوان وجمهور وعشاق الموغريب، والتنديد بهذه الممارسات التي تحاك ضد المدينة و فريقها الاول .