إحتضن ملعب سانية الرمل زوال الأحد اللقاء الذي جمع المغرب أتلتيك تطوان بالاتحاد الإسلامي الوجدي. ورغم غليان المدرجات، والتي بالغ فيها اللاعبون الاحتياطيون والمرافقون للفريق الزائر، للضغط على الحكم وعلى هذه الاجواء نفسها. تمكن الماط من تحقيق فوز صغير لكنه مهم، على مستوى رفع المعنويات والمطالبة من جديد لتوفير اجواء العمل التقني وتحفيز اللاعبين والقضاء على القطيعة المفتعلة . بالرغم من الرياح التي لعبت في الجولة الاولى ضد الموغريب، والمحاولات المتكررة للفريق الخصم للحد من ضغط المحليين.فان اللقاء كان لابأس به في الجملة،على مستوى الخطوط الثلاثة والتعاون بين كل اللاعبين. الملاحظة السلبية الوحيدة ضياع الكرات عند تمريرها والسقوط في استفزازات لاعبي الرقعة واللاعبين الاحتياطيين للفريق الزائر في المدرجات ( فوضى عارمة ) يجب الانتباه اليها والحد منها … الهدف الوحيد للمغرب أتلتيك تطوان تم تسجيله هذه المرة بذكاء من طرف هشام الخلوة في الدقيقة 32. الجولة الثانية كانت مملة، ولم ترقى للمستوى المنتظر منها ولعل لهذا ما يبرره على مستوى العوامل التي اشرت اليها، بالاضافة لتخوفات وشكوك المحليين في التفريط للمرة الثانية على التوالي. نقطة الضوء في اللقاء اذن هي تحقيق العلامة الكاملة، والوصول الى نقطة 11 والارتقاء لمقدمة الترتيب . أشير في الأخير أنه في الوقت الذي نوهت فيه مجموعة من الفعاليات الرياضية المحلية بمدينة تطوان ومنها جمهوره العريض بالدور الذي تلعبه مديرية الاعلام التابعة للنادي رغم الاكراهات والأزمات التي يمر منها الموغريب. هناك جهات تحاول يائسة حرمان الجمهور الرياضي التطواني من هذا النقل وهذه المتابعة وذلك من خلال مراسلة المؤسسة المسؤولة عن النقل التلفزي مطالبة إياها بمنع هذا النقل … قمة الغباء وضرب في العمق المحاولات المتواضعة والصعبة المبذولة.