احتضن ملعب سانية الرمل،لقاء المغرب أتلتيك تطوان بنادي شباب اطلس خنيفرة، برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية 2، بعد غياب عنه دام تقريبا سنة كاملة تميزت بازالة الأرضية الاصطناعية، وتعويضها بتهيئة الأرضية وتعشيبها …وترك كلمة تطوان المكتوبة في المدرج المقابل دون تائها. شوط أول متوسط المستوى والاداء، مع تمركز اللعب في اغلب الأطوار في منتصف الملعب، ولم يكن هناك مسيطر من الجانبين. هناك تحسن بالنسبة للموغريب على مستوى التموضع في الدفاع ومحاولة الخروج من الخلف للبناء الهجومي مرورا بوسط متناسق، يبقى هناك نقص في خط الهجوم و الذي يجب عليه العمل والمساندة والتآزر في محاولة لاستغلال الفرص المتاحة للتسجيل وترجمتها الى أهداف . لاشيئ تغير خلال هذا الشوط ولم يتحسن مستوى الاداء من طرف الموغريب، ولم يستغل اندفاع الزوار بحثا عن هدف التعادل للضغط على حامل الكرة والقيام بهجومات مضادة سريعة و الوصول لمربع عمليات الخصم دون ضياع الكرة، في الدقائق الاخيرة بما فيها الوقت بدل الضائع كان لزاما على لاعبي الموغريب التحلي بالهدوء، وامتصاص محاولات الخصم وهذا ما تم فعلا …نقطة الضوء الوحيدة في اللقاء الانتصار الصغير ولكن المهم نفسيا ومعنويا لاسترجاع الثقة من جهة، ورسم الطريق التصاعدي والعودة للتوهج .