هزيمة أخري قاسية وعريضة ومستحقة تعرض لها المغرب اتلتيك تطوان برسم الدورة 25، بملعب العربي الزاولي بالدارالبيضاء، وهي نتيجة كارثية أمام فريق متواضع استغل ضعف الموغريب ( 3-0) والذي أنهى الموسم قبل نهايته : فريق لا يعرف ماذا يلعب، مفكك الخطوط وضعيف على مستوى التموضع، وأخطاء بالجملة على مستوى الدفاع، وغياب كلي للوسط، وانعدام الحلول الناجعة لتغيير الوضع والعودة على الأقل لانقاد دم الوجه. مند الانتصار برسم الدورة 21 على حسنية اكادير بهدفين لواحد، والمغرب اتلتيك تطوان في تراجع مخيف ليس فقط على مستوى النتائج المسجلة، ولكن ايضا على مستوى الاداء التقني والاختيارات المتبعة، وانعدام روح التنافسية و إجراء اللقاءات كإجراء شكلي فقط … الحصيلة الرقمية الهزيلة بعد الدورة 21 وصولا الى الدورة 25 : تعادلين سلبيين امام أولمبيك اسفي والمغرب الفاسي (0-0) و انهزامين قاسيين وبحصص كبيرة امام الوداد (4-2) و نهضة الزمامرة (3-0). إشكالية شائكة إذن تطرح أكثر من سؤال حول هذا التراجع الرهيب، وتدفع لرصد مجموعة من الشكوك، والتخوفات والتأويلات، خصوصا وأنها تتكرر باستمرار وليست هناك بوادر لتفكيكها وتطويقها، في غياب تواصل بين مكونات النادي ومحيطه،وعشاقه للحد من النزيف وترك المجال مفتوحا للتطرق لكل الأشياء السلبية بالخصوص قد تأخد منحى نحن في غنى عنه في هذه الظروف العصيبة التي يمر منها الفريق، والتي أحدتث شرخا وقطيعة بين كل مكوناته و محيطه والعودة رهينة بفتح حوار جدي لتطويق هذا الاشكال الشائك …وإنهاء هذا الموسم المارطوني بأقل الأضرار.