وتتواصل المحطات الخارجية للموغريب أتلتيك تطوان في البطولة الإحترافية. برسم الدورة 20 وهذه المرة ببرشيد امام اليوسفية المحلي مساء الخميس بالملعب البلدي. وبعدها الأحد المقبل ليستقبل حسنية أكادير لتتوقف مرة أخرى بطولة (الݣانة والرشوق ) لمدة أسبوعين كاملين. اللقاء تميز بمتناقضين اثنين : الموغريب أتلتيك تطوان بعد التخلص المؤقت من رتب المنطقة المكهربة، على اثر انتصاره في لقاء ديربي الشمال الاخير وتحقيق العلامة الكاملة، وبحثه عن انتصار معنوي مهم آخر يحثم عليه تجسيده بستة على ستة في لقاء اليوم ومباراة الأحد المقبل. مباراة هذا المساء جمعته بيوسفية برشيد بهزيمة وتعادلين في المباريات الثلاثة الاخيرة وتحتلاله للرتبة ما قبل الاخيرة بمجموع 19 نقطة وبلقاء مؤجل. وانطلاقا من هذه المعطيات يتضح جليا ان المباراة كانت صعبة لأنه تتداخل فيها مشاعر وأحاسيس متباينة . الجولة الاولى كانت عادية جدا ومتوسطة الاداء، ولم تفرز التفوق التقني والتكتيكي لأي طرف. أخذ ورد وتحركات هجومية لم تكن بتلك النجاعة المنتظرة. حتمت تغيير مجموعة من الأشياء على مستوى التموضع الجيد، والفعالية الهجومية، والبناء من الخلف لتقديم الإضافة. في اول محاولة للجولة الثانية وبالضبط الدقيقة 50، مرتد سريع وثلاثية بين جبرون / نصير والصفصافي هذا الأخير يصنع هدفا لوحده من خارج منطقة العمليات بقذفة مركزة في الزاوية اليسرى التسعون. شوط ثاني رائع للموغريب الذي تحرر من الضغط وآمن بمؤهلاته وحسم اللقاء بهدف ثاني في الدقيقة 79من طرف كمال. وبعده حاول المحليون بسرعة البحث عن تقليص الفارق وترك مساحات فارغة في الخلف كادت أن تعطى اكثر من هدف للماط. الجهة اليسرى سجلت حركية تسبب فيها جبرون والمساوي مسجل الهدف الثالث في الدقيقة 91. انتصار ثاني على التوالي جعل الموغريب أتلتيك تطوان يرتقي للرتبة السابعة بمجموع 26 نقطة. اللقاء انتهى بسلوك لا أخلاقي للعضو الجامعي "البيضي" الذي قام بالتهجم على مكونات نادي المغرب التطواني حيث قام بالتعدي المادي واللفظي على كل من مساعد المدرب "إبراهيم الزواق" والمدير الإعلامي للنادي الزميل "سعيد العمرتي". بقي أن نشير في الأخير أن كل متتبعي اللقاء استغربوا كثيرا للدور السلبي لحكمة اللقاء والتي طالبت غرفة الڤار بمراجعة الأهداف الثلاثة للموغريب دون اَي مبرر معقول.