أعلن عدد من المستشارين الجماعيين في جماعات باقليمتطوان (الحمرا، ولاد علي منصور، بنقريش، الخروب…) استمرارهم في حزب الأصالة والمعاصرة وعدم تغييرهم لانتمائهم الحزبي كما يروج لذلك البرلماني السابق للحزب "نور الدين الهروشي" . يتحدّون "الهروشي" مجرد التقاط صورة معهم ناهيك عن الاجتماع بهم أو اقناعهم بالرحيل معه وأكد المستشارون الجماعيون الباميون في تلك الجماعات القروية أن "الهروشي" يحاول إيهام قيادة حزب الاتحاد الدستوري أنهم قطيع محسوبون عليه، وهذا الأمر غير حقيقي إطلاقا ولا أساس له من الصحة. وفي اتصال بشمال بوست قال مستشارون بجماعتي الحمرا وبنقريش ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة أنهم يتحدّون "الهروشي" مجرد التقاط صورة معهم ناهيك عن الاجتماع بهم أو اقناعهم بالرحيل معه إلى الاتحاد الدستوري أو أي حزب آخر. وكانت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة قد همشت "الهروشي" البرلماني عن اقليمتطوان والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس جماعة تطوان، وسحبت منه التزكية للانتخابات القادمة، حيث كانت تستعد لإعلان طرده من صفوف الحزب قبل أن يرحل بسرعة إلى حزب الاتحاد الدستوري قاطعا الطريق على اعلان طرده. وأوهم "الهروشي" قياديين بحزب الاتحاد الدستوري أن له نفوذا على عدد من الجماعات القروية وأن مستشارين بتلك الجماعات محسوبون عليه وسيشكل معهم قوة مهمة بالاقليم ستضمن للحزب مقعدا في البرلمان، قبل أن يفتضح أمره ويكشف هؤلاء المستشارون الجماعيون زيف ادعاءاته.