كشفت مصادر، عن عزم "نور الدين الهروشي" النائب الأول لرئيس جماعة تطوان الالتحاق بصفوف حزب الاتحاد الدستوري للحصول على تزكيته لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. "الهروشي" المعروف في أوساط التطوانيين ب"المطالسي" تلقى صفعة قوية من حزب الأصالة والمعاصرة الذي فضل عليه الرئيس السابق لجماعة أزلا "العربي أحنين" كوكيل للائحة "الجرار" في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها شهر شتنبر القادم. وأضافت المصادر، أن حزب الاتحاد الدستوري في حالة سمى "المطالسي" وكيلا للائحة سيكون رهانه على "حصان" خاسر، بفعل السمعة السيئة التي باتت لصيقة بالأخير عند الرأي العام المحلي ولأدائه الضعيف برلمانيا وجماعيا خلال الولاية التشريعية التي شارفت على النهاية، ولكونه لا يتمتع بأي دعم من رؤساء جماعات قروية بالإقليم. وكشفت المصادر، على كون "المطالسي" لا يتمتع بأية شعبية لدى الناخبين بدائرة تطوان، حيث استفاد في المرة السابقة عند فوزه بالمقعد البرلماني من قوة حزب الأصالة والمعاصرة وطنيا في ظل وجود الأمين العام السابق "إلياس العمري" الذي كان يحظى بنفوذ قوي لدى دوائر القرار.