أفادت مصادر خاصة، على كون المشاورات التي جرت في وقت سابق بين قياديين من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري والبرلماني "العربي أحنين" وصلت لنهايتها بفشل الطرفين في الاتفاق على تسمية الرئيس السابق لجماعة أزلا وكيلا للائحة "الحصان" بدائرة تطوان. وأضافت المصادر، أن حزب الأصالة والمعاصرة الذي سبق وأن انتمى إليه "العربي أحنين" قبل انتقاله لصفوف رفاق نبيل بنعبد الله يتجه إلى تسميته وكيلا للائحة الجرار بدائرة تطوان في السباق نحو البرلمان خلال الاستحقاقات التشريعية القادمة. وأكدت المصادر، أن حزب الأصالة والمعاصرة يريد الرهان على شخصية مثل "العربي أحنين" تتمتع بشعبية في جماعتها وقادرة على كسب الأصوات لضمان المقعد البرلماني الذي سيكون السباق على أحد المقاعد الخمسة المخصصة لدائرة تطوان محفوفا بالصراع القوي في ظل قانون القاسم الانتخابي. وشددت المصادر، على أن القيادة الوطنية ومعها الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة باتت مقتعنة بعدم جدوى ترشيح "نور الدين الهاروشي" النائب الأول لرئيس جماعة تطوان للاستحقاقات البرلمانية للمرة الثانية تواليا، والذي باتت سمعته على المحك بفعل أداءه السيء خلال الولاية التشريعية الحالية وعدم قدرته على إعطاء انطباع إيجابي لدى الرأي العام المحلي. ومن المنتظر حسب المصادر ذاتها، أن تعقد الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعا يوم غد الأحد لتسمية "العربي أحنين" وكيلا للائحة "الجرار" بدائرة تطوان.